أحب التحديات وسأوظف خبرتي لمساعدة السنافر  
كشف الوافد الجديد على بيت السنافر سيد أحمد عواج، بأنه يحب التحديات وسيحاول توظيف خبرته الطويلة، من أجل قيادة فريقه الجديد نحو النتائج المرجوة، مضيفا في حواره مع النصر، بأنه معجب بملعب حملاوي، ويراه فأل خير عليه.
• رسّمت التحاقك بالشباب بشكل سريع ومفاجئ، كيف تمت المفاوضات ؟
لكي أضعكم في الصورة، لم أكن في مفاوضات مع النادي الرياضي القسنطيني وتلقيت اتصالا من بوخدنة مؤخرا فقط، إذ رحبت مباشرة بفكرة اللعب لصالح السنافر، خاصة وأن فرصة اللعب مع فرق بهذا الحجم والنوع لا تتاح لأي لاعب، لقد وافقت على العرض، ولم أشترط أي شيء، وإن أردتم التأكد من ذلك اسألوا المناجير العام، الذي لم يجد أي صعوبات في إقناعي بالإمضاء، أنا أحب التحديات، ولن أجد أفضل من الشباب الذي أمضيت معه لموسمين، رفقة صديقي بالغ الذي قدم معي في نفس اليوم.
• بصراحة، ما هي أهدافك مع السنافر ؟
لعبت لعدة فرق كبيرة، على غرار مولودية الجزائر ووفاق سطيف ومولودية وهران، وأنا محظوظ بالانضمام إلى بطل الموسم ما قبل الفارط، والفريق الذي بصم على نتائج باهرة في رابطة الأبطال الأخيرة، لقد تابعت مشوار الشباب وكنت سعيدا بالنتائج التي حققها، ولذلك جئت لقسنطينة لتحقيق الألقاب وإسعاد الجماهير الشغوفة، والتي تستحق كل التقدير والاحترام.
• ألا تخشى المنافسة الشرسة في وسط الميدان الهجومي ؟
شباب قسنطينة يملك فريقين، ويكفي العودة إلى التشكيلة الأساسية الخاصة بالموسم الماضي، والتي ظلت على ما هي عليه، وهو ما من شأنه أن يعقد مأمورية الجدد في خطف مكانة أساسية، ولكن هذا لا يعني بأننا سنرضى بالاحتياط، بل على العكس تماما الجدد يملكون كافة المؤهلات لإقناع المدرب، أنا سأبذل كل ما في وسعي، وسأعمل للظفر بمكانة أساسية، رغم إدراكي بأن المأمورية لن تكون سهلة، في وجود باهمبولا وبلقاسمي جعبوط وعثماني، الذين يمتلكون مستويات كبيرة جدا.
• تألقت بشكل لافت بملعب حملاوي سابقا، ما تعليقك ؟
جل المباريات التي خضتها بهذا الملعب، كنت موفقا فيها إن لم أقل بأنني تألقت، حيث ساهمت في قيادة الفرق التي لعبت لها للنتائج الايجابية، ولذلك أنا متفائل، بعد انضمامي للشباب بالتألق في هذا الملعب الرائع، الذي تعد أرضيته من بين أفضل الأرضيات على المستوى الوطني، كما أن مدرجاته شاسعة وتسع للجماهير العريضة للشباب، والتي عودتنا على الحضور بقوة دوما، أنا سعيد للغاية وسأحاول عدم تضييع هذه الفرصة لتقديم كل ما أملك، والمساهمة في قيادة فريقي الجديد نحو النتائج المرجوة.
•هل من كلمة أخيرة؟
أشكر مسيري شباب قسنطينة على الثقة التي وضعوها في شخصي، وأعدهم بأنني لن أخذلهم، ولن أخذل الأنصار الذين يأملون في العودة لمنصات التتويج مجددا، أنا أمتلك الخبرة الكافية بحكم ارتدائي لألوان عدة فرق، كما لعبت عدة منافسات خارجية، وهو ما سيساعدني خلال بطولة كأس العرب التي سيكون الشباب معنيا بها، على العموم علينا وضع اليد في اليد، وبحول الله سنحقق مبتغانا ومبتغى الأنصار.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى