أعلم أن المناصب غالية لكن المنافسة لا تخيفني
• تجربتي في السعودية لم تكن فاشلة
كشف المهاجم يوسف شيبان، أن اختياره اللعب لصالح شباب قسنطينة، مرده القفزة الكبيرة لهذا الفريق، خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أن تجربته في السعودية لم تكن فاشلة، كما تحدث شيبان عن طموحاته، وعدة أمور أخرى تكتشفونها في هذا الحوار.  
*كيف جرت المفاوضات مع مسيري الشباب، ولماذا اخترت هذا الفريق بالتحديد؟
رغبتي في اللعب للسنافر ليست وليدة اليوم، إذ كنت في مفاوضات متقدمة مع المسيرين في السنوات الماضية، غير أن المكتوب قادني نحو فرق أخرى، قبل أن تكلل مفاوضاتي مع المناجير عدلان بوخدنة بالنجاح هذه المرة، حيث أمضيت دون تردد، بدليل أنني لم أشترط أي شيء، خاصة وأنني لا أود تضييع فرصة الدفاع عن أحد أعرق الفرق على المستوى الوطني، أنا فخور بارتداء زي السنافر، وأنا الذي لعبت لفرق كبيرة، على غرار وفاق سطيف ومولودية وهران وشبيبة بجاية ودفاع تاجنانت.
*إلى ماذا تطمح مع السنافر ؟
لكي أكون صريحا معكم، لقد قدمت العديد من التنازلات مقابل اللعب لصالح شباب قسنطينة، خاصة وأن الفريق شهد قفزة نوعية مؤخرا، ولذلك عملت جاهدا للانضمام إليه، ويكفي العودة لإنجازات الشباب في السنوات الأخيرة، حيث ظفر بلقب البطولة قبل موسمين، إلى جانب مشواره الرائع والحافل في رابطة الأبطال الموسم الماضي، دون نسيان وصوله المتكرر إلى أدوار متقدمة في منافسة كأس الجمهورية، لقد منحت الشباب الأولوية خلال الميركاتو الصيفي الحالي، رغم أن هناك بعض العروض كانت أكبر بكثير، ولكنني ركزت على المشروع الرياضي أكثر.
*تعرف غالبية التعداد، كما أن معرفتك الجيدة لقسنطينة قد يسهل تأقلمك ؟
بطبيعة الحال، تجمعني علاقة صداقة بغالبية لاعبي شباب قسنطينة، والدليل أنني أقمت ليلتي مع حسين بن عيادة، الذي أشكره بالمناسبة على استضافتي في منزله، كما أود الإشارة إلى معرفتي الجيدة بقسنطينة، التي كنت أقيم بها خلال تجربتي مع دفاع تاجنانت، ولذلك لن أجد أي صعوبات في التأقلم، وسأحاول أن أركز على التدريبات، من أجل تقديم كل ما أملك في سبيل نيل رضى الأنصار والمسيرين.
*هل صحيح أنك قادم من تجربة فاشلة من السعودية ؟
على العكس تماما، تجربتي في السعودية كانت ناجحة إلى أبعد الحدود، حيث مكنتي الأشهر القليلة التي قضيتها في هذا البلد، من تعلم الكثير من الأشياء التي قد تفيدني في مشواري الرياضي، الذي اعتبره بالمميز إلى حد الآن، خاصة وأنني حملت ألوان عدة فرق كبيرة، سأسعى جاهدا لتقديم الإضافة، ولتوظيف خبرتي البسيطة في قيادة الشباب نحو النتائج المرجوة، ولن يكون سوى بوضع اليد في اليد مع كافة أسرة الفريق.
*في أي منصب تجد راحتك أكثـر وماذا عن المنافسة القوية في الهجوم ؟
أجيد اللعب في كافة المناصب الهجومية، سواء كرأس حربة أو على الأطراف، ولذلك أنا تحت تصرف المدرب في أي منصب يريدني، وعن المنافسة فستكون قوية جدا في الشباب، في ظل وجود عدة أسماء مميزة في الخط الأمامي، على غرار عبيد وأمقران وعثماني وبالغ وعواج وبلقاسمي وباهمبولا وجعبوط، أنا أرى بأن المدرب سيكون في ورطة، ولكن هذا سيصب في صالحه، وسيمنحه عدة خيارات.
*بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
أتمنى أن تكون تجربتي مع الشباب ناجحة، وأوفق في تقديم ما هو منتظر مني، خاصة وأنني أعرف مدى شغف وتعلق السنافر بفريقهم، أنا متلهف للعب بحملاوي، حتى ولو أنني مطالب بالتضحية، خلال فترة التحضيرات من أجل تدارك ما فاتني.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى