أقنعت مضوي وسأحافظ على منصبي الأساسي
كشف اللاعب الشاب لوفاق سطيف دغموم عبد الرحيم، الذي تألق خلال المباراة الأخيرة للفريق أمام نجم مقرة، بأنه سعيد بتوقيع الهدف الأول مع الأكابر خلال الموسم الحالي، مشيرا في حوار للنصر، بأن سعادته كانت أكبر، بتشجيع الأنصار وتحفيزهم، مضيفا بأنه يتوق للعودة مجددا للمنتخب الوطني، الذي لعب في فئاته الشبانية.
*كيف هي الأجواء بعد الفوز الأخير أمام نجم مقرة؟
لقد حققنا النقاط الثلاث بصعوبة، خصوصا أننا عانينا من الضغط سواء قبل المباراة أو الأيام التي سبقتها، حيث كان لزاما علينا تفادي التعثر، لكن الحمد لله تمكنا من تحقيق الفوز، بحضور أنصارنا، الذين غادروا الملعب سعداء وهو ما كنا نهدف إليه.
*هل ترى بأن انتخاب إدارة جديدة حفزكم كثيرا؟
صحيح فانتخاب رئيس جديد، مكننا من التحرر معنويا، لأنه ساهم في الاطمئنان النفسي، وأعتبرها فاتحة خير على فريقنا.
*تمكنت من افتتاح مجال التهديف، وبالمناسبة سجلت هدفك الأول هذا الموسم، ما هو شعورك؟
 أعتقد أن هدفي جاء في التوقيت المناسب، نظرا لأن المنافس دخل بخطة دفاعية، مع التكتل في الدفاع، بالتالي فإن تسجيل الهدف، ساهم في خروجه قليلا من منطقته، أما عن هدفي الأول، فأتمناه أن يكون فاتحة خير لأهداف أخرى.
*حصلت على ثقة المدرب مضوي، كيف أقنعته رغم صغر سنك وحداثة عهدك بالأكابر؟
أعتقد بأنني في سن مناسب يسمح لي باللعب ضمن التشكيلة الأساسية، حيث أبلغ من العمر 21 سنة، وبات علي أن أبرهن على أحقية منصب في التشكيلة الأساسية، خاصة أنني لعبت الموسم الفارط بضع مباريات، الأمر الذي حفزني على الانطلاق بقوة هذا الموسم، وبذلت كل ما في وسعي خلال التدريبات والمباريات الودية.
*حضرت خلال مباراة المنتخب الأولمبي أمام نظيره الغاني، هل تطمح للعودة مجددا لتشكيلة النخبة؟
صحيح لقد تابعت المباراة بملعب 8 ماي 45، وقد دخلت وشجعت زملائي السابقين،  أطمح دائما للعودة لتمثيل ألوان بلادي، وسأعمل بجد الموسم الحالي في وفاق سطيف من أجل العودة لتشكيلة النخبة.
*كلمة أخيرة..
أتمنى أن تكون نقاط مواجهة مقرة، الانطلاقة الحقيقية لوفاق سطيف، ونتبعها بانتصارات أخرى تعيد الهدوء والتفاؤل للأنصار والمحبين.
حاوره : رمزي.ت

الرجوع إلى الأعلى