ما فائدة وجودنا إذا كان لافان يمنعنا من ولوج غرف الملابس؟
lلن أكسب ود السنافر بسلوكات صبيانية تجر إلى العنف
عاد المدير العام لشركة شباب قسنطينة رشيد رجراج، لما حدث خلال مواجهة مولودية الجزائر وأخطاء الحكم بوخالفة، مؤكدا أن الإدارة لن تحيد في دفاعها عن حقوق الفريق عن الطرق القانونية، ولن تنساق وراء “نزوات” مجموعات تفتقد للحكمة، ترى في الركض خلف الحكام طريقة لاسترداد الحقوق.
وكشف رجراج في حوار مع النصر، أنه تنقل اليوم (يقصد أمس) إلى العاصمة لإيداع شكوى ضد بوخالفة الذي ساهم في هزيمة السنافر، وكاد يتسبب بقراراته، في خروج المقابلة عن سياقها الرياضي.
nتعرضتم لانتقادات شديدة بعد نهاية لقاء المولودية، واتهمتم كإدارة بالفشل في الدفاع عن حقوق الفريق، بماذا ترد ؟
لكي أضعكم في الصورة، أنا على دراية بأن هناك حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد الإدارة الحالية، وهناك من يحاول استغلال ما حدث مع الحكم بوخالفة في مباراة مولودية الجزائر، من أجل نشر مغالطات ضدي وضد المدير الرياضي نصر الدين مجوج، ولكن أؤكد لكم بأنني لست من الأشخاص الباحثين عن كسب ود الأنصار بتصرفات صبيانية، على غرار الركض وراء الحكام وأشياء من هذا القبيل تعود البعض على القيام بها، رغم درايتهم بان هذا السلوك أو التصرفات لا تجدي أي نفع، أنا بصفتي المدير العام، مطالب بالدفاع عن فريقي، ولكن بطرق قانونية.
nماذا تقصد بالدفاع عن الفريق بطرق قانونية ؟
تابعت بعض ردود أفعال الأنصار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص عدم تدخل الإدارة ضد الحكم بوخالفة، حيث هناك من عاتبنا واتهمنا بالتخاذل، ولكن الحقيقة مغايرة تماما، على اعتبار أننا قمنا بكافة الإجراءات القانونية ضده، ولن يهدأ لنا بال حتى يتم إقصاؤه من إدارة مبارياتنا بشكل نهائي، مع السعي لتجميد نشاطه لفترة، لم أفهم كل هذه الضجة؟، هل كانوا يريدون منا الاعتداء على الحكم، حتى يقولوا بأن الإدارة تقوم بدورها.
nشباب قسنطينة كُسرت وتيرة نتائجه وخسر 3 نقاط جد مهمة، في ماذا تنفع عقوبة بوخالفة؟
تنقلت إلى العاصمة اليوم(يقصد أمس)، وأودعت شكوى ضد الحكم بوخالفة على مستوى الرابطة المحترفة، كما نقلت انشغالي لمسؤولي الاتحادية أيضا، وأكدت على نقطة وحيدة، تتمثل في ردة فعل الجماهير بعد ضربة الجزاء الأولى، حيث لم يحتج أحد، لأنها كانت واضحة، ولكن الأمور كادت تنفجر بعد الركلة الثانية، لأنها وهمية لا أكثر ولا أقل، صدقوني مثل هؤلاء الحكام وراء انتشار العنف بالملاعب، على اعتبار أنه تسبب في فوضى عارمة بعد صافرة النهاية، لأن لا أحد يرضى بالظلم، وهنا أؤكد على نقطة مهمة، فلو تعامل كل المسؤولين بحزم وحكمة مع الحكام المخطئين واشتكوا عبر القنوات القانونية، لتمكنا من “تنظيف” هذا السلك الحساس في منظومة كرة القدم..
n...ولكن لماذا لم يتحدث أي أحد مع بوخالفة رغم أخطائه الكارثية ؟
من لم يكن غاضبا بعد صافرة نهاية لقاء المولودية؟، خاصة وأن الحكم بوخالفة من كان وراء الخسارة، رغم أدائنا المهتز في هذا اللقاء، لقد عدلنا النتيجة في آخر ربع ساعة، وكنا قادرين بفضل دعم جماهيرنا أن نضيف الثالث، ولكن هذا الحكم أعلن عن ضربة جزاء وهمية للمنافس، في وقت لم تنطفئ بعد شماريخ الأنصار (يقصد في غمرة الاحتفال بهدف بالغ)، وهو ما تسبب في حالة غليان وهيجان، ولولا تدخلي في النفق وتهدئتي للمدير الرياضي نصر الدين مجوج لحدثت أمور أخرى لأن زميلي في الإدارة كان في حالة غضب كبيرة، وصدقني لقد اعترضت طريقه بصعوبة وهو متوجه صوب بوخالفة، لأنني أدرك بأن مثل هذه التصرفات لن تعود بالفائدة على فريقنا بل ستزيد الطين بلة.
nبماذا تعد الأنصار، خاصة وأن هناك فئة فقدت الثقة في ممثلي الإدارة؟
من خلال عملي في الفريق لقرابة شهرين ومتابعتي لما يحدث، اقتنعت بأن هناك جهات معينة في قسنطينة، تحاول تشويه صورة الإدارة الحالية، وهدفها واضح خدمة لأشخاص معينين، بهدف جلبهم للفريق، ولكن هذا لن يحدث بسهولة، في ظل الثقة التي نحظى بها من طرف الملاك.  
nبماذا تريد أن تختم الحوار ؟
لكي تلطخ صورتنا، تم نشر وترويج عدة افتراءات ضدي وضد مجوج، على غرار منعنا من دخول غرف تغيير الملابس من طرف لافان، وهنا أؤكد لكم رغم علاقتانا الباردة مع المدرب الفرنسي، إلا أنه لم ولن يتجرأ على وصد الأبواب في وجه المسؤولين، وإن حدث مثل هذا فما جدوى تواجدنا بالشباب.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى