سألتقــــي مسؤولــــي الآبـــــــار ولدي شروطـي مقابـل الـعودة
* طلبت كل الصلاحيات وتعلمت من تجـربتي السابقــة
رحب نصر الدين مجوج بمقترح عودته لمقاليد تسيير النادي الرياضي القسنطيني من جديد، بعد الاتصال الذي تلقاه من مسؤولي الشركة المالكة، ولو أنه ربط ذلك بتلبية الشروط التي وضعها، والمتمثلة بالدرجة الأولى في الحصول على كل الصلاحيات، لتفادي ارتكاب أخطاء التجربة الأولى، التي دامت سنة ونصف.

هل تؤكد خبر اتصال ملاك شركة شباب قسنطينة بك للإشراف مجددا على الفريق ؟
أجل، لقد كانت لي اتصالات هاتفية مع مسؤولي الآبار على مدار الأيام الخمسة الماضية، ولقد عرضوا عليّ فكرة العودة لقيادة النادي الرياضي القسنطيني من جديد، ولقد رحبت بالموضوع، ولكن دون منح موافقتي النهائية، والتي ستكون مرتبطة بمدى تلبية الشروط التي أمليتها عليهم.
هل لنا أن نعرف ما هي شروطك، وما هي نسبة عودتك من جديد لمقاليد تسيير الشباب ؟
حديثي كان واضحا، ولقد اشترطت الحصول على كل الصلاحيات، لأنني غير مستعد للعمل مع أشخاص لا أثق فيهم، لقد تعلمت الكثير من تجربتي الأولى، وبالتالي عليّ أن لا أهمل عامل توفير أسباب النجاح، ومن أهمها الحصول على الورقة البيضاء، لأن ذلك السبيل الوحيد لتطبيق الأفكار التي أريد تجسيدها، لقد لمست رغبة كبيرة لدى الملاك في تلبية مطالبي، في انتظار لقائي بهم للفصل في الموضوع ومباشرة العمل، على أمل وضع الشباب في السكة الصحيحة.
متى ستلتقي بالملاك، وهل سنراك عن قريب على رأس الفريق ؟
معرفة الملاك بشخصي، بحكم عملي مع الشباب لسنة ونصف، دفعهم لمطالبتي عبر الهاتف بالتوجه مباشرة إلى مقر الفريق لإمضاء العقد والشروع في العمل، غير أنني رفضت ذلك، واشترطت ملاقاتهم، من أجل عرض مشروعي عليهم، والاستماع إلى مدى مقدرتهم على التجاوب مع طلباتي، أنا سأكون على موعد للجلوس معهم غدا أو بغد، وعلى ضوء هذا اللقاء، سيتحدد مستقبلي مع الشباب.
بصراحة، هل أنت متحمس لخوض تجربة ثانية مع الشباب ؟
إن لم أكن كذلك، لما فتحت أصلا باب المفاوضات مع الملاك لما اتصلوا بي أول مرة، أنا مهتم بالعمل مع فريق القلب مجددا، خاصة وأنه بحاجة إلى كل أبنائه، للعودة إلى مكانته الطبيعية مع الكبار، صدقوني هناك العديد من الأشياء تعلمتها من تجربتي الأولى، وبالتالي لن أتركب أخطائي السابقة، وإن كنت قد قمت بالعديد من الأشياء الإيجابية أيضا، قبل أن يضطروني لاتخاذ قرار الرحيل، فكما تعلمون لم يكن بمقدوري آنذاك مواصلة العمل مع بعض الأشخاص في الإدارة.
بماذا تعد أنصار الشباب الذين منهم من رحبوا  بفكرة عودتك ؟
أنا لم أبتعد عن الشباب رغم انسحابي من مقاليد التسيير، وبقيت أتابع أخباره بشكل يومي، وأنا مُلم بكل التفاصيل، وآمل أن تترسم عودتي نهاية هذا الأسبوع، لأن لدي ما أقوم به، وأعد الجمهور بفريق يليق بعراقة هذه المدينة الجميلة.
حاوره: سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى