قمت بأول خطوة ولن أترك الفرصة تمر
* من الصدف أن عودتي تتزامن مع آخر منتخب واجهته
تحدث حارس النادي الرياضي القسنطيني شمس الدين رحماني عن عودته إلى المنتخب الوطني المحلي بعد حوالي خمس سنوات عن أخر استدعاء، والتي تزامنت مع مواجهة نيجيريا، وهو نفس المنتخب الذي شارك أمامه في آخر لقاء مع الخضر، مشيرا في حواره مع النصر إلى أنه قام بأول خطوة، والكرة في مرماه للبحث عن مكانة في القائمة المشاركة في «الشان».

في البداية، ما تعليقك على عودتك إلى المنتخب الوطني، بعد حوالي خمس سنوات؟
لقد انتظرت هذه العودة منذ مدة، وسعيد للغاية بالتواجد في قائمة المنتخب الوطني المحلي، ومن محاسن الصدف أن آخر لقاء لي مع الخضر كان أمام منتخب نيجيريا بملعب الشهيد حملاوي، لتتزامن عودتي مع مواجهة المنتخب المحلي، لمنتخب نيجيريا الأول وفي نفس الملعب.
وهل كنت تنتظر دعوة «الماجيك»؟
بطبيعة الحال، أي لاعب يتمنى تمثيل منتخب بلاده، سواء المنتخب الأول أو المنتخب المحلي، ومنذ بداية الموسم وأنا أحرص على تقديم أفضل مستوياتي، للبحث عن مساعدتي فريقي على تحقيق نتائج إيجابية، وبالمرة للفت أنظار مدرب المنتخب الوطني الأول أو المحلي، بالنظر إلى الاستحقاقات القادمة، خاصة بالنسبة للمنتخب المحلي المقبل على المشاركة في كأس إفريقيا للمحليين بالجزائر، وهو الموعد الذي يتمنى أي لاعب المشاركة فيه.
نفهم من كلامك، بأن طموحك القادم، هو المشاركة في «الشان» أم ماذا بالضبط؟
لقد قمت بأول خطوة، من خلال العودة إلى المنتخب المحلي، والكرة الآن في مرماي من أجل إثبات أحقيتي بالمشاركة في «الشان»، ولن أترك الفرصة تضيع مني، وأتمنى الحصول المشاركة في إحدى الوديتين أمام نيجيريا أو السودان، لكي أبحث عن كسب نقاط إضافية، لأنني أدرك جيدا بأن المنافسة لن تكون سهلة، بالنظر إلى الحراس الموجودين، وإن ثقتي في نفسي لن تهتز أبدا وأعرف جيدا مستواي، وما يمكنني تقديمه للمنتخب.

أ لا ترى بأن معرفتك بالمدرب بن حمو، الذي سبق وأن لعبت إلى جانبه في اتحاد عنابة، سيسهل من مأموريتك؟
أعرف إمكاناتي جيدا، صحيح كان لي شرف مزاملة بن حمو في فريقي إتحاد عنابة، عندما كنت في بداياتي مع الأكابر، ولكن ذلك ليس معيارا أبدا، بل حقيقة الميدان هي الفيصل.
دون أدنى شك، كنت تتمنى تواجد لاعبين آخرين من النادي الرياضي القسنطيني، ضمن قائمة بوقرة، أليس كذلك؟
صحيح، نحن نبصم على بداية مميزة، ونحتل صدارة الترتيب إلى جانب إتحاد الجزائر، وكنت أتمنى تواجد لاعبين آخرين، خاصة وأن هناك عدة عناصر تقدم مستويات رائعة، لا أريد ذكر الأسماء، لكن الشيء الأكيد هو أن مدرب المنتخب المحلي على دراية بذلك، وربما سيستدعي بعض الأسماء في التربصات المقبلة، ورسالتي إلى زملائي هو الصبر، وعدم الفشل، وأنا على يقين بأنه في حال البقاء على نفس الديناميكية، سيتحصلون على فرصة في قادم المواعيد.
ستكونون على موعد مع مواجهة نيجيريا دون جمهور، ما سيجعلكم تفتقدون إلى دعم اللاعب رقم 12 وخاصة السنافر، ما رأيك؟
كلاعبين كنا نتمنى لعب اللقاء في حضور الجمهور، وأنا شخصيا كنت أحبذ اللعب في حضور الأنصار، وذلك لتقديم الدعم اللازم للمجموعة، غير أن الأمور التنظيمية خارجة عن نطاقنا، ونحن سنحاول استغلال التربص للتحضير، والناخب الوطني أدرى بمصلحة المنتخب، والأهم في مثل هذه المواعيد هو محاولة استغلال الفرصة لضمان أحسن جاهزية، وزيادة الانسجام بين اللاعبين، ولو أن جميع العناصر تعرف بعضها البعض ما يسهل المأمورية.
حاوره: حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى