التألـــــق في دور المجموعــــات يفتــــح بــــاب التتويـــــج بـ  - الشان -
* سنكون «المستهدف» رقم واحد     * لا يوجد أي حارس ضمن مكانة في القائمة النهائية
يرى عضو الطاقم الفني للمنتخب المحلي محمد بن حمو، بأن التتويج بكأس إفريقيا للمحليين، يمر عبر دخول دور المجموعات بقوة، مشيرا في حوار خص به النصر إلى أنه لا يوجد أي حارس ضمن مكانة في القائمة النهائية، وكل شيء سيتحدد في 3 أشهر المتبقية، رغم أنه لم يتوان في تأكيد كسب رحماني وقندوز نقاطا إيجابية في التربص الأخير.

في البداية، ما تعليقك على نتائج قرعة كأس إفريقيا للمحليين، والتي أوقعت المنتخب الوطني في مواجهة ليبيا وإثيوبيا والموزمبيق؟
القرعة أوقعتنا في مجموعة متكافئة نوعا ما، ومخطئ من يعتقد بأننا سنكون أمام مأمورية سهلة لضمان التأهل إلى الدور الثاني، بحكم أن جميع المنتخبات التي سنواجهها مشكلة من لاعبين ينشطون مع المنتخبات الأولى، دون أن ننسى بأن مستوى الكرة الإفريقية تطور كثيرا، ولم يعد هناك منتخبات صغيرة وأخرى كبيرة، بدليل أن منتخب ليبيا الذي سنواجهه في الافتتاح، سبق له وأن افتك منا تأشيرة التأهل إلى الحدث القاري، وهو ما يجعلنا أمام حتمية ضمان أحسن تحضير للموعد القاري، سيما وأن «الشان» ستقام في الجزائر، ما يعني بأننا نمتلك أفضلية الأرض والجمهور.
وهل تمتلكون معلومات عن المنافسين؟
منذ التعرف على هوية المنافسين في المجموعة، بدأنا العمل الجدي، من خلال الحصول على أكبر معلومات عن المنافسين، وسنقوم بمعاينة المنتخبات التي سنواجهها في «الشان»، ولكن كل شيء وفق الإستراتيجية التي يضعها المسؤول الأول على العارضة الفنية مجيد بوقرة، وهذه هي النقطة الإيجابية الموجودة في الطاقم، تتمثل في التنسيق والاحترام بين جميع الأعضاء، وكل شخص يعرف عمله جيدا، دون أن ننسى بأننا جميعا أصدقاء وزملاء سابقين، وهو عامل مهم، يسهل عملية التواصل فيما بيننا، ويبقى الهدف واحد، ويتمثل في البحث عن تشريف الراية الوطنية.
وما هي الأهداف المسطرة في «الشان»؟
أعتقد بأن الهدف واضح، وهو البحث عن تكرار الإنجاز المحقق في البطولة العربية في قطر، من خلال الذهاب إلى أبعد الحدود، ولما لا التتويج ب»الشان» لأول مرة، خاصة وأن كل الظروف مواتية، واللعب أمام جماهيرنا سيمنح لنا حافزا إضافيا، رغم أن المباريات لن تكون سهلة أمام منتخبات، ستدخل المنافسة بالمنتخب الأول، وليس المنتخب المحلي، وعلى حسب رأيي هناك نقطة مهمة، سيكون لها تأثير كبير في «الشان».
ما هي النقطة التي تود الحديث عنها؟
حسب رأيي، الدخول بقوة في «الشان» أبرز نقطة وجب التركيز عليها، لأن تحقيق نتائج جيدة بداية من لقاء الافتتاح أمام ليبيا، ثم إنهاء دور المجموعات بقوة، مثلما حدث في البطولة العربية، سيكون لها وقع إيجابي على الجميع، سواء اللاعبين أو الطاقم الفني وحتى المشجعين، لأنهم سيكسبنا ثقة أكبر وينذر أيضا المنافسين، وكل هذا متوقف على ضمان أحسن تحضير للعرس القاري، ولا تسنوا بأن جميع المنتخبات التي ستواجهنا ستدخل بنية هزمنا، لأننا سنكون المنتخب المستهدف من الجميع، وهذا أمر طبيعي، بحكم أننا البلد المضيف.
من خلال الحديث عن التحضيرات، كيف تعلق على التربص الأخير؟
التربص الأخير كان ناجحا على طول الخط، بحكم أننا حققنا خلاله الأهداف المسطرة، من خلال خوض وديتين، الأولى أمام منتخب نيجيريا الأول، وهو معيار حقيقي بالنسبة لنا،وجعلنا نقف على مدى وصول التحضيرات والنقائص الموجودة، والودية الثانية أمام منافس متأهل أيضا لكأس إفريقيا للمحليين، ما يعني بان الوديتين أمام منتخبين مختلفين، وهو جعلنا ندون عدة نقاط، والتي سنعمل على تصحيحها مستقبلا.
وماذا بخصوص حراس المرمى، كيف وجدت مستوى الرباعي الذي شارك في التربص؟
أود في البداية توجيه تحية الحراس الأربعة الذين شاركوا في التربص الأخير، بالنظر إلى الاحترافية والجدية والانضباط في العمل، وأؤكد لكم بأننا نمتلك عدة حراس في المستوى، ويمكنهم اللعب في المستوى الدولي، لقد كنت راض كل الرضى عن رحماني وقندوز، بحكم أنهما ظهرا بوجه طيب في المباراتين، إضافة إلى أننا طبقنا البرنامج المسطر قبل المعسكر، وعليه فإن الأماكن ستكون غالية للمشاركة في «الشان».
وهل يمكن القول بأنك فصلت في هوية الحراس الذين سيشاركون في «الشان»؟
لا ليس بعد، كما قلت لك هناك ثلاثة أماكن، والتنافس لا يزال قائما، وقلت للحراس بأنه لا يوجد أي عنصر ضمن مكانة، وكل شيء متوقف على ضرورة التألق أولا مع الأندية، بقيت ثلاثة أشهر عن انطلاق الحدث القاري، ما يعني بأن لا شيء مضمون بالنسبة لأي حارس، ومن يريد التواجد في القائمة النهائية، ما عليه سوى تأكيد أحقيته بذلك.
حاوره: حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى