توقعنا البداية ونعد أنصارنا بالأفضل
نتائج لايسكا في هذا القسم لا تعتبر مفاجأة

وصف مدافع جمعية الخروب عبد الكريم بعلي، الانطلاقة القوية لفريقه هذا الموسم بالمتوقعة، على اعتبار مثلما قال في حوار مع النصر، الشروع في التحضيرات مبكرا مقارنة بالعديد من فرق المجموعة، بالإضافة للجو العام داخل الفريق، كما اعتبر أن منحه شارة القيادة في اللقاء الفارط، شرفا له وكان فأل خير على الجمعية، بتحقيقها للفوز الأول خارج الديار على حد قوله.

حاوره : فوغالي زين العابدين

*في البداية ما هو تعليقك على الفوز العريض المحقق في عنابة؟
الحمد الله، الأمور سارت كما كنا نشتهي، فقد عملنا بجدة طيلة الاسبوع ودرسنا اتحاد عنابة من كل الجوانب، وعرفنا نقاط ضعفه وقوته، وكنا نتوقع الفوز لو سارت الأمور كما حضرنا لها، وانضباط اللاعبين فوق أرضية الميدان وانتشارهم الجيد وتطبيقهم للخطة الموضوعة بحذافيرها، مكننا من تحقيق الفوز برباعية، والمهم أننا أضفنا ثلاث نقاط ثمينة  إلى رصيدنا تحققت فوق ميدان أحد أبرز الفرق المرشحة للصعود.
*بعد مرور 6 جولات، جمعية الخروب في الصدارة، ما هو تعليقك؟
لا أخفي عليك، كنا ننتظر هذه الانطلاقة القوية بناء على التحضيرات الجيدة التي قمنا بها في الصائفة، فجمعية الخروب كانت من بين أول الفرق التي انطلقت في الاستقدامات والتحضيرات، مقارنة بعدة فرق في المجموعة الشرقية، ورغم أن الفريق صعد من قسم مابين الرابطات، إلا أن الكثير رشحه للعب ورقة الصعود، فلا يجد نسيان أن لايسكا كانت قبل 10 سنوات في الرابطة الأولى، ولعبها الأدوار الأولى في القسم الثاني لا يعتبر مفاجأة، وإن شاء الله سنواصل على هذا المنوال حتى نهاية مرحلة الذهاب، ليكون لدينا الوقت اللازم للتقييم ووضع أهداف المرحلة الثانية.
*ماذا تقول عن حملك شارة القيادة في عنابة لأول مرة هذا الموسم؟
أولا أشكر زميلي فرحات أيوب الذي تنازل لي عن الشارة، وشرف كبير لي أن أحمل شارة قيادة فريق عريق يشارف على الاحتفال بمرور قرن على تأسيسه، كما أشكر زملائي الذين ساعدوني في هذه المواجهة، والحمد الله أنها كانت فأل خير، وحققت الجمعية أول فوز خارج الديار هذا الموسم.
*وكيف ترى تجربتك الأولى مع جمعية الخروب؟
جمعية الخروب فريق عريق وأي لاعب يتشرف بحمل ألوانه، ولما أمضيت هذه الصائفة، أعلم جيدا أن الآمال معلقة علي، مثلي مثل بقية أفراد التشكيلة، وأعد الأنصار بتقديم موسم كبير يكون في مستوى تطلعاتهم ولما لا تحقيق الصعود، وليس بإمكاني أن أقيم مستواي بعد مرور ستة جولات، لأن الحكم يعود للجمهور، كل ما علي قوله أنني أطمح دائما لتقديم الأفضل من مقابلة إلى أخرى، والمشاركة كأساسي باستمرار والقيام بواجبي على اكمل وجه.
*وما هي طموحاتك هذا الموسم؟
أتمنى أن أقدم موسما في المستوى، والمساهمة في صعود الفريق وعودته إلى الرابطة الأولى، وتقديم أفضل ما عندي في كل المواجهات.
*تنتظركم مواجهة محلية أمام شباب باتنة يوم السبت المقبل، ماذا تقول عنها؟
هي مواجهة صعبة، وشباب باتنة من الفرق المرشحة للصعود، ولن تتنقل تشكيلته إلى مدينة الخروب في ثوب الضحية، ونحن نعرف مستوى منافسنا جيدا، ولدينا أسبوع للتحضير بشكل جيد، وإن شاء الله النقاط الثلاث ستبقى في ميداننا والبقاء في الصدارة.
*ماذا تقول لأنصار جمعية الخروب؟
الكلمات لا توفيهم حقهم فقد كانوا معنا داخل وخارج الديار وتنقلوا معنا بقوة في عنابة، وكانت أعدادهم تقريبا مساوية أو تزيد بعض الشيء عن عدد محبي الإتحاد، وحتى في مواجهة اتحاد الحراش ناصرونا من البنايات المجاورة، وأتمنى أن نكون عند حسن ظنهم، ويكون موسم أفراح بإذن المولى عزوجل.
*بماذا تود أن تختم هذا الحوار؟
أتمنى أن تكون التفاتة قوية من المحبين، فنحن نملك مجموعة جيدة، أكدت نواياها مبكرا، وهي في حاجة إلى الدعم للمواصلة بنفس النسق، وهذا حتى نحقق هدف الموسم، وهو البقاء في أسرع وقت ولما لا تغيير الهدف بعد ذلك إلى المنافسة على ورقة الصعود.
ف.ز

الرجوع إلى الأعلى