قسنطينــــة سحرتنــــي وأتوقــــع - شان - استثنـــائــــي في الجــــزائـــــــــــر
* فوافي حدثني عن السنافر وننتظر دعهم في الدورة
لم يخف مناجير منتخب مدغشقر للمحليين جوسلين ألبيرتو رازافيما مونجي في حواره مع النصر، بأنه يتوقع بطولة إفريقيا للمحليين استثنائية في الجزائر، بالنظر إلى ما وقف عليه في زيارته الأخيرة من جاهزية للمنشآت، خاصة على مستوى مدينة قسنطينة التي تحتضن مباريات منتخب بلاده، موجها رسالة إلى السنافر من لاعبهم الأسبق بولان فوافي.

في البداية، كيف وجدت الأجواء في مدينة قسنطينة خلال الزيارة التي قمت بها مؤخرا؟
قبل الحديث عن أي شيء، أود الإشارة إلى نقطة مهمة تتمثل في كوننا كمنتخب مدغشقر من حسن حظنا أن القرعة أوقعتنا في المجموعة الثالثة التي تسمح لنا باللعب في مدينة قسنطينة، المدينة الساحرة والجميلة، وهو ما وقفت عليه في زيارتي الأخيرة، صراحة ما شاهدته بأم عيناي لم أجده في مدن أخرى سواء في إفريقيا أو خارجها، وأما على الصعيد الرياضي فقد وقفت على جاهزية كبيرة على مستوى المدينة، سواء فيما يتعلق بملعب حملاوي الذي سيحتضن المباريات أو حتى المنشآت الخاصة بالتدريب، إضافة إلى مقر الإقامة، بعد أن وقع اختيارنا على فندق «غولدين توليب» بمدينة الخروب، أين سيكون إلى جانبنا منتخب السودان، وكل الأمور تبدو مضبوطة.
نفهم من كلامك بأنكم أنهيتم كل الإجراءات، ومتى تلتحقون بمدينة قسنطينة؟
نعم أنهينا كل الترتيبات، وسنكون في مدينة قسنطينة يوم 12 جانفي القادم، وأود أن أشكر كل السلطات المحلية والمسؤولين عن تنظيم «الشان» على التسهيلات الكبيرة التي وجدناها في مدينة قسنطينة، دون أن أنسى مسؤولي النادي الرياضي القسنطيني الذين سهلوا من مأموريتنا، وذلك بعد أن ربطني لاعبنا الدولي بولان فوافي به، بحكم أنه سبق له وأن خاض تجربة في شباب قسنطينة، لقد سطرنا برنامج التحضيرات وسندخل في تربص بمدينة طبرقة التونسية من 2 جانفي إلى 10 من ذات الشهر، قبل الالتحاق بمدينة قسنطينة برا.
من خلال حديثك عن شباب قسنطينة، اقترحتم في وقت سابق خوض لقاء ودي أمام شباب قسنطينة، أليس كذلك؟
صحيح، كان هناك مقترح، لكن المعطيات تغيرت، بحكم أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم يأخذ على عاتقه مصاريف إيواء وتنقل المنتخبات في مدينة قسنطينة، بدءا من تاريخ 12 جانفي القادم، وهو ما جعلنا نجري بعض التعديلات على البرنامج، وإذا سنحت الفرصة لبرمجة مواجهة ودية في تونس فنرحب بذلك.
نعود للحديث عن «الشان»، كيف تتوقع مستوى دورة الجزائر؟
لا أخفي عليكم، كل المؤشرات توحي بأننا سنعيش دورة استثنائية في الجزائر، سواء من ناحية المنشآت المعنية باحتضان الحدث القاري أو من ناحية المنتخبات المشاركة، لا يختلف اثنان بأن كرة القدم الإفريقية تطورت كثيرا، بدليل العدد الهائل من اللاعبين الأفارقة الذين ينتقلون في كل موسم إلى مختلف البطولات الخارجية، وعليه فإن دورة «شان الجزائر» ستكون محل أنظار كشافي المواهب.
هل من كلمة أخيرة؟
أود أن أوجه رسالة إلى جمهور قسنطينة بصفة عامة وأنصار شباب قسنطينة بصفة خاصة، من أجل دعمنا في الدورة، لأن فوافي حدثني كثيرا عن السنافر، ولا يزال يحتفظ بعدة ذكريات جميلة معهم.
حاوره: حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى