لن ندخل مونديال بولونيا والسويد في ثوب الضحية

* نطمح لمشاركة مشرفة تنسينا خيبة البطولة الإفريقية * اتحادية كرة اليد كانت بمثابة قنبلة موقوتة

أكد لاعب الجناح رضا عريب، أن المنتخب الوطني لكرة اليد لن يدخل البطولة العالمية، المقررة الشهر المقبل ببولونيا والسويد في ثوب الضحية، مؤكدا في حواره مع النصر، بأن المجموعة الحالية تحذوها رغبة كبيرة لتقديم مشوار مشرف، ينسيها خيبة البطولة الإفريقية الأخيرة التي لعبت بمصر، كما تحدث عريب عن هاجس قلة المنافسة بالنسبة للعناصر الناشطة في الدوري المحلي، وأمور أخرى تخص التشكيلة الوطنية المقبلة على خوض دورة ودية برومانيا.

قبل أسابيع قليلة عن انطلاق بطولة العالم لكرة اليد ببولونيا والسويد، كيف تجري استعداداتكم لهذا الموعد الهام ؟
إن شاء الله التربصات العديدة التي أجرتها العناصر الوطنية على مدار الأسابيع الأخيرة، تحسبا لبطولة العالم المقبلة، تكون كافية للناخب الوطني رابح غربي، للوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، خاصة بالنسبة للعناصر المحلية المتواجدة دون منافسة، في ظل تأخر انطلاق البطولة، على عكس العناصر المحترفة التي لا تعاني من نقص المنافسة جراء مشاركاتها بانتظام مع أنديتها الأوروبية والخليجية.
التشكيلة الوطنية معنية بعد أيام بدورة ودية برومانيا تتخللها ثلاث وديات قوية أمام منتخبات معروفة إضافة إلى لقاءين آخرين أمام منتخب تونس، ألا ترى بأن ذلك يكفي لتجهيز المنتخب؟
اللقاءات الودية جد مهمة في الفترة الحالية بالنسبة للمنتخب الوطني، من أجل معرفة مدى استعداداتنا لدخول منافسة قوية بحجم المونديال، ولهذا آمل أن تكون مباريات دورة رومانيا ووديتي تونس كافية بالنسبة للمدرب، من أجل خلق الانسجام بين المجموعة، خاصة وأننا نعاني من إشكال كبير، يتمثل في افتقاد نصف التعداد لأجواء المنافسة، بحكم أن الغالبية دون مباريات منذ عدة أشهر.
ما هي حظوظكم ضمن مجموعة تضم منتخبات الصف الأول في شاكلة ألمانيا وصربيا وقطر ؟
لقد أجبت عن هذا السؤال بمفردك، بعد أن وصفت مجموعتنا بالنارية، فأقل ما يقال عنها أنها قوية للغاية، في ظل وجود منتخبات الصف الأول، في شاكلة ألمانيا المتوّجة على المستوى القاري والعالمي، دون نسيان منتخب صربيا الذي يضم في صفوفه لاعبين متميزين، ناهيك عن منتخب قطر صاحب النتائج الطيبة، على العموم لن ندخل الدورة المقبلة في ثوب الضحية، رغم العراقيل التي صادفتنا مؤخرا، بل سنحاول تقديم كل ما نملك في سبيل تشريف الراية الوطنية.
هل تجاوزتم خيبة البطولة الإفريقية الأخيرة التي أقيمت بمصر (احتلال المركز الخامس)، وهل سنرى وجها مغايرا لهذه المجموعة في دورة بولونيا والسويد؟
حدث ما حدث في بطولة إفريقيا الأخيرة، وعلينا طي تلك الصفحة المؤلمة والتركيز على ما ينتظرنا من استحقاقات، والبداية بالبطولة العالمية المقررة شهر جانفي الداخل، حيث نأمل في تحقيق نتائج طيبة تنسينا ما تعرضنا له في دورة مصر التي أنهيناها في الصف الخامس، في نتيجة غير مسبوقة بالنسبة لكرة اليد الجزائرية، التي يجب أن نقر بأنها لا تتواجد في أفضل أحوالها في السنوات الأخيرة.
بصراحة، ما رأيك في العمل الذي يقوم به المدرب رابح غربي ؟
لكي نضع الجميع في الصورة الناخب الوطني غير مسؤول عما جرى مؤخرا، كونه اضطر لخوض منافسة بحجم البطولة الإفريقية بلاعبين يفتقدون لأجواء المنافسة، وهذا كله بسبب تأخر انطلاق الدوري المحلي، كما أن المسؤولية تكون مشتركة دوما، والكل يتحمل جانبا مما جرى، سواء لاعبين أو حتى مسيرين.
ما تعليقك على تعيين كريمة طالبي رئيسة جديدة للاتحادية الجزائرية لكرة اليد؟
الاتحادية الجزائرية لكرة اليد كانت بمثابة قنبلة موقوتة، فلا شيء كان يسير على أحسن ما يرام، وهو ما انعكس بالسلب على نتائج المنتخبات الوطنية في كل الأصناف، في انتظار ما ستأتي به الرئيسة الجديدة كريمة طالبي، التي نتمنى لها التوفيق في مشوارها، ولم لا توفق في مهمة إعادة كرة اليد الجزائرية إلى سابق عهدها.
حاوره: سمير. ك

الرجوع إلى الأعلى