منافسة الكأس تستهوينا وتحسرت لغيابي عن الشان

نسيت حادثة الصيف وممتن لمضوي
أكد مدافع النادي الرياضي القسنطيني، محمد الأمين مداني أنه يحلم بالذهاب بعيدا في منافسة الكأس، مشيرا في حواره مع النصر إلى أنه لم يكن يعر اهتمام إلى الانتقادات، التي صاحبت خبر انضمامه إلى السنافر، كما لم يخف مداني أنه لا يزال متحسرا لغيابه عن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.

*عدتم بتعادل ثمين من خنشلة، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، النقطة التي عدنا بها من مواجهة إتحاد خنشلة أكثر من مفيدة بالنسبة لنا، بالنظر إلى عدة اعتبارات، أبرزها كون اللقاء خارج الديار وأمام منافس لا يستهان به، كما أنه يتفاوض جيدا داخل قواعده، إضافة إلى الظروف المناخية الصعبة التي لعب فيها اللقاء وأرضية الميدان الزلجة بفعل تساقط الثلوج، دون أن ننسى الهدف المبكر الذي استقبلناه.
*كنت وراء تسجيل هدف التعديل في آخر أنفاس المباراة رغم تغيير المدرب مضوي لمنصبك في الشوط الثاني، ما تعليقك؟
لم أقم سوى بواجبي، وأنا سعيد للغاية بأنني ساهمت في العودة بنقطة من ملعب الشهيد حمام عمار، صحيح أنني رفعت رصيدي التهديفي إلى ثلاثة هذا الموسم، لكن بالنسبة لي الإنجاز الجماعي يمر قبل الأداء الفردي، وأما بخصوص تغيير منصبي في الشوط الثاني، فالمدرب فضل المجازفة في الشوط الثاني وتغيير طريقة اللعب، من خلال الاعتماد على ثلاثة مدافعين فقط، وهو ما أتى أكله، رغم أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، وضيعنا عدة فرص سانحة، لكن هذه هي كرة القدم.
*تنتظركم مباراة قوية أخرى هذا الخميس في منافسة الكأس أمام بارادو، والتي يعول عليها كثيرا الأنصار، ما ردك؟
نحن أيضا كلاعبين نحب كثيرا منافسة الكأس ونطمح للذهاب بعيدا فيها، وأنا شخصيا أحلم بتقديم شيء ما في هذه المنافسة، لكن لا نريد استباق الأحداث وسنلعب مباراة بمباراة، ومواجهة بارادو لن تكون سهلة على الإطلاق، لكننا سنحضر لها كما ينبغي، خاصة وأن الأجواء جيدة بعد العودة بنتيجة التعادل من مدينة خنشلة.
*نعود قليلا إلى الوراء بالضبط إلى الصائفة الماضية، أين كانت هناك فئة عارضت انضمامك إلى السنافر، لكنك فرضت نفسك وأصبحت ركيزة في التشكيلة، هل يمكن القول إنه أفضل رد؟
لم أكن اعر أي اهتمام في تلك الفترة لكل ما يقال هنا وهناك، لأنني أعرف إمكاناتي من جهة، ومن جهة ثانية من عارض قدومي لا يمثل إلا نفسه، واليوم يجب التفكير في ما هو قادم وأنا سعيد للغاية بتواجدي في هذا النادي العريق، بل أكثر من ذلك، أشعر وكأنني ألعب في النادي الرياضي القسنطيني منذ مدة طويلة، وكل شيء رائع سواء من ناحية الإمكانيات أو حتى من ناحية الجمهور، دون أن ننسى الدور الفعال للمدرب مضوي، الذي منحني الثقة ودافع عني بقوة، وأنا ممتن له.
*هناك إجماع على أنك كنت تستحق التواجد مع المنتخب المحلي، ماذا يعني لك؟
لا أخفي عليكم، تحسرت كثيرا لغيابي عن المنتخب الوطني المحلي في بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، لأنني كنت واثقا من قدرتي على تقديم الإضافة، صحيح أشبال المدرب مجيد بوقرة قدموا دورة مشرفة وخسروا التاج الإفريقي بضربات الترجيح، لكن هذه هي كرة القدم، ولن أفشل وسأواصل العمل بكل جدية، ربما المدرب كان له رأي آخر وأنا أحترمه رغم كل شيء.
*ماذا تقول للسنافر في الأخير؟
كل ما أقوله عن السنافر قليل، لأن الجميع يعرف قيمتهم، ولكن عندما تحمل ألوان هذا النادي العريق، وتلعب أمامهم فإنك تشعر بإحساس خاص ومجبر على رفع القبعة لهم، وأمنحهم العلامة الكاملة، وهم اللاعب رقم واحد، ويساندوننا داخل أو خارج الديار، والصور التي صنعوها في لقاء خنشلة خير دليل، حيث لم تمنعهم برودة الطقس وتساقط الثلوج من دفعنا لتعديل النتيجة.
حاوره: حمزة.س

الرجوع إلى الأعلى