لا توجد مشكلة مع اللاعبين المغتربين
كشف عضو الطاقم الفني للمنتخب الوطني جمال مناد، بأن هناك من قرأ قرارات المكتب الفيدرالي الأخير بخصوص مزدوجي الجنسية بالشكل الخاطئ، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه أمس بالنصر، بأنهم لم و لن يغلقوا الأبواب في وجه المغتربين، مضيفا بأن هناك أربعة لاعبين في شباب قسنطينة نالوا إعجابهم، و قد يسجلون تواجدهم في التربصات المقبلة للمنتخب الوطني.
أبواب الخضر مفتوحة أمام عوار و أي لاعب قادر على جلب الإضافة
• نود أن نأخذ رأيك في بعض المواضيع المهمة التي تخص المنتخب الوطني إن أمكن؟
رغم أننا مطالبون بواجب التحفظ، و لكن لا يمكنني أن أرفض طلب جريدة النصر، التي أنا متعود على العمل معها بانتظام، مرحبا بكم و بكل قرائكم الأوفياء، و تفضل في طرح الأسئلة التي تريد.
• كيف تقيم طريقة العمل بينك و بين رابح ماجر و مزيان إيغيل ؟
لقد تقاسمنا المهام في بداية المشوار، و هناك احترام كبير بيننا منذ الوهلة الأولى، و لم يتغير شيئا مع مرور الوقت، أنا أؤكد لكم بأنه يوجد تفاهم كبير بين ثلاثي الطاقم الفني للمنتخب الوطني، و هو ما سهل من مأموريتنا إلى حد الآن، نحن نعمل بمبدأ الثقة المتبادلة، خاصة و أننا نعرف بعضنا البعض جيدا، و علاقتنا تعود إلى سنوات طويلة، و ليست وليدة اليوم، نحن نتحدث باستمرار عن جديد المنتخب الوطني، حيث نتناقش في العديد من المواضيع المهمة، على غرار برنامج التربصات و التدريبات، و كذا قوائم اللاعبين المعنيين بالدفاع عن الألوان الوطنية، أين يعمل كل طرف على تقديم قائمته و رأيه، و يبقى رابح ماجر صاحب القرار النهائي، كونه المسؤول الأول.
لا نهتم بالجنسية الثانية للمغتربين
• نستغل حديثنا معك لنعرج على قرار المكتب الفيدرالي الأخير بخصوص مزدوجي الجنسية، أين اشترطت الاتحادية بعض الأمور مقابل الالتحاق بالخضر، ما رأيك في الموضوع الذي أثار جدلا واسعا، وهل لك أن تشرح لنا الأسباب والدوافع التي أدت بـ «الفاف» لفتح هذا الملف الشائك؟
أولا يجب أن نوضح نقطة مهمة، و تتمثل في ضرورة توفر بعض المعايير لاستدعاء أي لاعب للخضر، و كل هذه الأمور من مهام الطاقم الفني، الذي يمتلك كافة الصلاحيات، و لا يحق للاتحادية أو أي طرف آخر أن يتدخل في عملنا أو عمل المدرب الرئيسي رابح ماجر، الذي يمتلك كل الحق في استدعاء أي لاعب يراه قادرا على تقديم الإضافة المرجوة، و أما فيما يخص القرار المتخذ من طرف الاتحادية، و الذي أثار جدلا واسعا منذ عدة أيام، فهناك بعض الجهات فهمته بالخطأ، و تريد أن تجعل منه قضية، أنا بصفتي عضو في الطاقم الفني أؤكد لكم بأن المنتخب الوطني ملك للجميع، و أي لاعب يمتلك الجنسية الجزائرية من حقه أن يحلم باللعب للخضر.
• إذن الأبواب مفتوحة أمام الجميع بمن فيهم المغتربون ؟
نحن لا نشكك في انتماء و وطنية المغتربين، و هنا أؤكد لكم بأننا كنا و لا نزال نرحب بالمحترفين، و لا نهتم بالجنسية الثانية لهم، سواء كانت ألمانية أو فرنسية أو إنجليزية، المهم بالنسبة لنا أن يتخذ اللاعب قراره النهائي بالدفاع عن الألوان الوطنية، من خلال التخلي عن جنسيته الرياضية الثانية، و أتحدث هنا عن الجنسية الرياضية فقط، دون التطرق لأمور أخرى.
هناك احترام بيني وبين ماجر و إيغيل ونعمل بمبدأ الثقة المتبادلة
• هل يمكن أن نرى لاعبا مثل عوار في المنتخب الوطني مستقبلا؟
أبواب المنتخب الوطني مفتوحة أمام عوار و أي نجم جزائري ناشط في أوروبا، شريطة أن يكون في المستوى، و يملك في نفس الوقت الرغبة في الدفاع عن الألوان الوطنية، و هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر عبر وسائل الإعلام ليست بجديدة على المنتخب الوطني، الذي لطالما تشكل من لاعبين محليين و مغتربين، و منذ الاستقلال هناك تفاهم كبير بيننا، و لم يسبق أن وقعنا في مثل هذا الجدل العقيم.
أقولها و أعيدها من يأتون من وراء البحار جزائريون مثلنا، و لا يمكن لأحد أن يشكك في وطنيتهم.
• هل صحيح أن العناصر المحلية لم تنل إعجابكم عند تواجدكم ببعض ملاعب الجمهورية، بهدف المعاينة و التنقيب على العصافير النادرة ؟
هذا كلام فارغ، و لا يمت للحقيقة بصلة، على اعتبار أن هناك بعض العناصر قد لفتت انتباهنا، في انتظار أن تؤكد في قادم المواعيد، إذا ما أرادت الحصول على  الفرصة مع الخضر، نحن نعمل على تشكيل منتخب تنافسي، و نسعى دوما كطاقم فني لمتابعة أكبر قدر ممكن من المباريات الخاصة بالبطولة الوطنية، كما نعمل جاهدين على التواجد ببعض ملاعب الجمهورية، خاصة و أن رغبتنا كبيرة في الوقوف على إمكانات بعض العناصر المرشحة للتواجد معنا مستقبلا.
أربعة لاعبين من السنافر نالوا إعجابنا وسيتواجدون معنا في التربصات المقبلة
• يقال بأن بعض لاعبي شباب قسنطينة قد نالوا إعجابكم، ما صحة هذه الأخبار ؟
لقد تواجدت رفقة الناخب الوطني رابح ماجر بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أين تابعنا القمة التي جمعت شبيبة القبائل بالمتصدر شباب قسنطينة، حيث نال أربعة لاعبين من السنافر إعجابنا، و قد يتواجدون معنا في التربصات المقبلة، أنا لا أعد أحدا بالدعوة، و لكن سنمنح الفرصة لكل عنصر قادر على تقديم الإضافة للمنتخب.    
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى