مــــا يقــدم في الكــاميـرا الخفيــة غيـر مقبــول

تطرق الممثل محمد دلوم  في حديثه للنصر إلى مشاركته في الشبكة الرمضانية هذا العام، من خلال مسلسلين،  في  دورين مختلفين تماما، كما انتقد برامج الكاميرا الخفية واعتبر ما يعرض على المشاهد يوميا من خلالها غير مقبول بتاتا على حد قوله، كما تحدث عن يومياته و عاداته في رمضان.
في البداية حدثنا عن مشاركتك في الشبكة الرمضانية هذا العام، خاصة وأنك قمت بتجسيد شخصيتين مختلفتين؟
 الجديد في رمضان هذا العام هو مشاركتي في مسلسلين، الأول درامي بعنوان الوداع الأخير من إخراج حسين ناصف و سيناريو زهرة عجايمي و مشاركتي في هذا المسلسل تختلف عن مشاركاتي في الأعمال السابقة، حيث جسدت دور رجل المافيا الذي يقوم بالمتاجرة بالأعضاء البشرية.
 أما    المسلسل الثاني الكوميدي «عنتر ولد شداد» من إخراج نسيم بومعيزة،  فكانت مشاركتي فيه بسيطة في شخصية القاضي في زمن السلاطين.
وكما سبق لي وأن صرحت من قبل لجريدتكم، فأنا لا أجد صعوبة في أداء شخصيات متنوعة سواء طيب أو شرير في قالب درامي أو فكاهي، لأنني ابن المسرح، والمسرح يصقل الممثل المتكامل القادر على أداء أي شخصية دون عناء.
ما هي الأصداء التي تلقيتها بعد عرض هذين المسلسلين؟
الأصداء ايجابية لحد الآن سواء من قبل الزملاء أو الأصدقاء وحتى الجمهور و الحمد لله البعض كلمني عبر الهاتف و عبر وسائل التواصل الاجتماعي و هنأني على النجاح في أدائي لهذه الشخصيات .
وماذا عن المسرح خلال الشهر الكريم؟
بالنسبة للمسرح فقد قدمت عرض مسرحية أخي ( هابيل و قابيل) من إخراج أحسن سراج والتي قدمت طرحا فلسفيا لقتل» قابيل» لأخيه «هابيل» وجسدت دور «قابيل» والزميل محمد العايب دور «هابيل» والزميلة ياسمين عباسي دور «أوان»، وتم برمجتها في افتتاح برنامج رمضان بمسرح قسنطينة، و كان الجمهور حاضرا و لكن يبقى حضوره محتشما في الأيام الأولى و هذا ليس بالجديد فالجمهور   غائب عن المسرح في سائر الأيام .
الملاحظ خلال  شهر  رمضان  أن الجمهور يبدأ في التوافد على المسرح بعد مرور الأسبوع الأول؟
نعم أرى هناك تغييرا مع مرور الأيام، و لاحظت ذلك في العرض الافتتاحي لمسرحية «النار في لاقار « التي عرضت سهرة أمس للمخرج الطيب دهيمي حيث كانت القاعة مكتظة و كل يوم يزيد إقبال الجمهور على العروض .
يثار الجدل في الفترة الأخيرة حول مضمون الكاميرا الخفية التي تعرض عبر القنوات الجزائرية، ماذا تقول عنها؟
أنا لست راضيا تماما عما يقدمونه في الكاميرا الخفية، وأرى أن ما يعرض يعد بمثابة خدش لشعور المتفرجين، و العنف أصبح «موضة» في الكاميرا الخفية و هذا ما لا يقبله أغلب المشاهدين بالمقارنة مع الماضي حيث كانوا يعدون فخا بطريقة مهذبة و طريفة بعيدا عن الغوغاء التي أصبحت تعرض في قنواتنا.
كيف تقضي يومياتك في شهر رمضان؟
أقضي يومياتي ككل الناس، حيث أخرج في الصبيحة للتجول ولقاء الأصدقاء و هذه الأيام بدأت في ممارسة التمارين الرياضية تحضيرا لعمل فني بعد رمضان سيكون مفاجأة إن شاء الله، كما أقوم بتدريبات في الفروسية.
وهل تساعد الزوجة في إعداد وجبة الإفطار؟
نعم أساعد زوجتي في تحضير البوراك فقط فأنا لا أجيد الطبخ سوى البوراك «يضحك».
هل أنت من هواة السهر في رمضان خارج المنزل ؟
لست ممن يسهرون  كثيرا خارج المنزل، فبعد الإفطار والصلاة، ألتقي بالأصدقاء أو اذهب لمشاهدة العروض المسرحية التي لم أرها من قبل  وأعود إلى المنزل قبل منتصف الليل.
ما هي مشاريعك بعد الشهر الفضيل؟
مشاريعي بعد رمضان هي الانطلاق في تصوير فيلم سينمائي و لن أطيل الكلام عليه كثيرا، وأفضل تركه مفاجأة للجمهور.
بماذا تود أن تختم هذا الحوار؟
أقول لجمهوري كونوا في الموعد و في المتابعة و  انتظار الجديد إن شاء الله، و أشكر كل من يتابعني على الشاشة و على الخشبة، و ينتظر جديدي و إن شاء الله سأكون عند حسن ظنهم ورمضان كريم .
حاوره: فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى