لجنة تحكيم - ذا فويس - كانت منصفة و السينما تستهويني

نفت نجمة برنامج «ذا فويس» في نسخته الفرنسية ياسمين عماري كل ما نشر حول تعرضها للعنصرية وقالت في حديثها للنصر أنها لم تشعر بهذا الأمر تماما كما وصفت لجنة التحكيم بالمنصفة والعادلة و قالت أن وصولها للدور نصف النهائي في حد ذاته يعد انجازا ليس من السهل بلوغه، كما تحدثت عن مشاركتها الرمزية في الشبكة الرمضانية هذا العام وعن رغبتها في ولوج عالم السينما.
حاورها: فوغالي زين العابدين
حدثينا عن مشاركتك المميزة في برنامج «ذا فويس» وبلوغك الدور نصف نهائي؟
الأمر لم يكن بالسهولة التي يتوقعها البعض، فمسؤولية تمثيل الجزائر كانت كبيرة، كما أن الوقت لم يكن كافيا لاختيار الأغاني، وهذا ما جعلني أرفع التحدي لتقديم كل ما لدي، وما زاد في ثقتي هو الدعم الكبير الذي وجدته من الجمهور الجزائري والفرنسي بالإضافة للدعم الذي لقيته من مواقع التواصل الاجتماعي ولم أشعر بأنني وحدي في المنافسة وحتى دعم وتشجيع مدربي فلوران بانيي الذي كنت ضمن فريقه وحفزني أكثر، وكانت تجربة مفيدة بالنسبة لي ولم أندم عليها أبدا، وكانت إضافة لمشواري الغنائي الذي بدأته مبكرا.
أثناء مشاركتك في البرنامج البعض تحدث عن إطلاق حملة عنصرية ضدك في مواقع التواصل الاجتماعي، هل أحسست بهذا الأمر؟
في الحقيقة وجدت دعما كبيرا من الجمهور الفرنسي ولجنة التحكيم كانت منصفة والجميع رحب بي وتقبل ياسمين عماري كموهبة في الغناء ووضعوني فوق رؤوسهم، وحتى التصويت كان عادلا وخرج قبلي متسابقون فرنسيون لهذا لم أحس بشيء اسمه العنصرية إطلاقا.

وهل هذه التجربة ستجعلك تحلمين بالوصول إلى العالمية؟
الفن الجزائري غني ومثلما وصل الراي إلى العالمية بواسطة الشاب خالد، وأيضا الشاب مامي، وحتى في مجال السينما بواسطة صوفيا بوتلة، فأكيد أن هذا الحلم يعتبر مشروعا إذا آمن به صاحبه وسعى إليه، وبالنسبة لي الموسيقى ليست لها حدود، فحتى في اليابان والهند يستمعون إلى الراي، لهذا يمكنني أيضا تمثيل الأغنية الجزائرية عالميا.
وهل تفكرين في «ديو غنائي» مع أحد الأسماء؟
نعم ولما لا وهناك بعض المقترحات، لكن لا يمكنني ذكر أسماء في الوقت الراهن، وهناك من الصحفيين سألوني حول   إمكانية الغناء مع حسين بن حاج الذي شرف الجزائر في برنامج «ذا فويس» في نسخته العربية، وكان ردي أنه لا مانع لدي خصوصا أن حسين يملك مواهب كثيرة وشرفنا في العالم العربي، مثلما كنت أنا في فرنسا وعشنا نفس الإحساس
ظهورك هذا العام في الشبكة الرمضانية كان محتشما، فهل هو راجع لمشاركتك في «ذا فويس» أم هناك أسباب أخرى؟
بعد تجربة عاشور العاشر في جزئيه وتحقيق نجاح كبير، شاركت هذا العام في مسلسل «الخاوة» رغم أن الدور كان صغيرا ومشاركتي كانت رمزية، وبالنسبة لي ليس مهما بدرجة كبيرة مثل مشاركتي السابقة في عاشور العاشر، والسبب بطبيعة الحال يعود ل»ذا فويس»  لهذا لم يكن لدي الوقت الكافي للتمثيل، مع أن تجربتي في التمثيل لم تكن صعبة لأنني كنت أعيش الأدوار مثلما أعيش الأغاني التي أقدمها.
وهل السينما تستهوي ياسمين عماري؟
نعم ولم لا، فحلمي أن أشارك في فيلم كبير، ووصلتني بعض العروض لكنها غير رسمية لحد الآن، وأتمنى دخول هذا العالم في أقرب وقت.
وما هو برنامجك في الفترة القادمة؟

بعد حفلة الزينيت بقسنطينة، كانت لدي  حفلة في قاعة المقار بالجزائر العاصمة  ، و حفلة اليوم  بقاعة الاوبرا بالجزائر العاصمة، وكالعادة سأقدم كوكتيل من الأغاني الجزائرية والغربية وحتى الاسبانية، وبعد رمضان سيكون هناك الجديد.
كلمة في ختام هذا اللقاء
رمضان كريم لكل قراء جريدة النصر، وبالمناسبة هي المرة الأولى التي احضر إلى قسنطينة، وأعجبت بالجمهور الذي استقبلني و حضر الحفلة، والجمهور القسنطيني معروف بثقافته وذوقه الفني، وكان لي شرف الغناء في هذه المدينة، وأقول لكل متتبعي ياسمين عماري انتظروا جديدي دائما.
ف .ز