تأثرت برحيل هواري و بعض الأعمال الرمضانية غير لائقة

قالت الممثلة الكوميدية مليكة يوسف في دردشة قصيرة  مع النصر، بأنها كانت تنتظر رمضان كباقي الجزائريين للم شمل العائلة حول الشاشة، غير أن بعض الأعمال التي يتم عرضها دون المستوى، و من المفروض ألا يتم إنتاجها و إهدار الملايير من أجلها ، مشيرة في سياق آخر، لافتقادها لزميلها الممثل هواري و والدتها اللذين فقدتهما قبل رمضان بأيام قليلة.
إ.زياري
النصر: حدثينا عن الأعمال التي تقدمينها للمشاهدين خلال رمضان الجاري..
ـ أطل على جمهوري من خلال دور الحماة في سيت كوم "عايش ببلاش" الذي يعالج في كل حلقة  موضوعا معينا، كما أؤدي دور زوجة مصطفى ميمون في سيت كوم آخر " صفي و اشرب" على القناة الأرضية، بالاضافة إلى مسرحية "آدم و حواء و القفة"، التي قدمت منها 5 عروض إلى غاية اليوم، 3 منها في رمضان، و تتطرق للمشاكل اليومية بين الزوجين بسبب المصاريف اليومية.
. ماذا تتابع مليكة يوسف على الشاشة في رمضان، و هل أنت راضية عما يبث؟
ـ نحن الجزائريون  لدينا ميزة خاصة، فكل الأعمال الرمضانية يجب أن تراعي أشياء كثيرة لتجمع العائلة حولها، لأن أفراد الأسرة يعيشون طيلة 11 شهرا في تشتت تام، و شهر رمضان هو الوحيد القادر على لم شمل العائلة، لذلك يجب أن يتماشى كل ما يعرض مع مبادئنا و ديننا، لكن للأسف، بعض الأعمال أعجبتني و أخرى دون المستوى، و من المفروض ألا يتم إنتاجها و إهدار الملايير من أجلها، في حين محتواها خاو كليا. عموما أفضل متابعة المسابقات القرآنية في رمضان، و كذلك حصص الطبخ لكن بنسبة قليلة.
. بين رمضان زمان و رمضان اليوم، ما الذي تفتقده مليكة يوسف؟
ـ تعرضت قبل رمضان لمصيبتين من العيار الثقيل، فقدت والدتي الغالية، و بعد يوم واحد من الفاجعة فقدت رفيقي و زميلي الممثل هواري محمد جديد  "بوضو"، ما أدخلني في دوامة من الحزن و جعلني مشتتة بين الاثنين، إنني أقضي هذا الشهر و هما غائبان عني، أدعو لهما بالرحمة و الجنة.

. هل أنت من هواة الطبخ في رمضان؟
ـ  الأكل ليس همي الكبير خلال شهر الصيام، فالشربة و البوراك يكفياني، غير أنني أطبخ من أجل أبنائي، حيث أحاول تعويض فترة غيابي عنهم خلال باقي الأيام، فأنا أطبخ ما يحبون من أجل إسعادهم فقط.
. هل تقومين بتحضير حلويات العيد؟
ـ أنا لا أحضر الحلويات، فتلك مهمة ابنتي ، لدي 13 حفيدا و أكبرهم يبلغ من العمر 18 سنة، و أنا اليوم أستمتع بوقتي معهم أكثر من الاستمتاع بتحضير الحلويات.
. كلمة أخيرة لجمهورك..
ـ رمضان كريم لكل الأمة، و عيد سعيد يحمل معه الخير و الشفاء للمرضى، الرحمة و الجنة للموتى، و الصبر لكل من فقد عزيزا عليه.             
إ.زياري