مرض والدي غيّر وجهتي السياحية و عطلتي أقضيها مع العائلة الكبيرة بتيقزرت
كشفت الإعلامية و رئيسة الوحدة الثقافية و المنوعات بالتلفزيون الجزائري منى لعواد في حوار خصت به النصر،  أنها غيّرت وجهتها السياحية إثر مرض والدها، و تقضي عطلتها حاليا مع والديها و إخوتها المغتربين، في منطقة تيقزرت في تيزي وزو، و هم الآن بصدد اكتشاف مناطق ساحلية أخرى .  
حاورتها / أسماء بوقرن
. النصر: قلت في حوار سابق بأنك تعشقين السفر
و الاستمتاع بموسم الاصطياف، ما هي وجهتك هذا الموسم؟
ـ منى لعواد: تعودت في السنوات الماضية على تقسيم عطلتي لأقضي جزءا منها في  بيت والدي أين ألتقي  بإخوتي المغتربين، و نجتمع معا رفقة أولادنا، و نخرج للتنزه و نذهب إلى البحر، و جزء آخر من عطلتي أقضيه رفقة عائلتي الصغيرة خارج الوطن، و قد خططت لذلك ، غير أنني غيرت رأيي، و اقترحت على إخوتي اصطحاب والدي و والدتي لنقضي العطلة سويا، لكي لا نتسبب في إزعاجهما ، و  لقضاء متسع من الوقت معهم، لأنني لا ندري ما تخبئ لنا الأيام، و نحن منشغلون بالعمل و تربية الأولاد، و قد نظمت لذلك مسبقا، و وافق إخوتي على الفكرة، و خططنا لأخذ عطلة في فترة واحدة ، و تكفلت باختيار الوجهات و حاليا نحن في عطلة معا.
. هل ممكن أن تطلعينا على سبب تراجعك هذه السنة عن قضاء عطلتك رفقة عائلتك الصغيرة  خارج الوطن كما تعودت؟
ـ أكيد ، أنا متعودة على قضاء عطلتي مع أسرتي الصغيرة و زوجي و كل سنة نختار وجهة جديدة خارج الوطن، و قد زرت عدد من البلدان كإسبانيا و تركيا و مصر و انجلترا و غيرها ، و اخترت هذه السنة إيطاليا لقضاء موسم الاصطياف، غير أن مرض والدي المفاجئ في شهر رمضان، قلب كل الموازين، فقد كان على وشك الموت ، ما جعلني أشعر بتأنيب الضمير، لأنني لم أقض الوقت الكافي معه و مع والدتي و  معظم وقتي أقضيه في العمل،  و أخصص العطل للسفر، و لم أفكر في قضائها معهما ، و هذا ما جعلني أقدم هدية لهما ،  و تتمثل في قضاء عطلتي وسط عائلتي الكبيرة التي تضم إخوتي المهاجرين القاطنين بإنجلترا و أمريكا، و بذلك يلتقي الأولاد مع بضعهم و يبقون على صلة دائمة، و حاليا نقضي عطلتنا مع بعضنا.
. أين تقضون عطلتكم؟  
ـ نحن في مركب سياحي بمنطقة تيقزرت بولاية تيزي وزو، و هي منطقة ساحلية سياحية بامتياز، قضينا نحو 8 أيام بها، استمتعنا فيها كثيرا، كما اكتشفنا عادات هذه المنطقة الرائعة التي يتميز أهلها بالكرم و الطيبة، حيث تلقينا دعوة من عائلة قبائلية مغتربة  قدمت للمنطقة لإقامة حفل زفاف، و لبينا الدعوة و اكتشفنا عندما حضرنا المناسبة عادات لم نكن نعرفها من قبل، كما تمكن أبناء إخوتي المغتربين الذين يجهلون الكثير عن تقاليد بعض المناطق من الإطلاع و لأول مرة على هذه المنطقة و تقاليدها، فمن بين الأهداف التي سطرتها الترويج لمناطقنا السياحية عبرهم ، و حاليا نحن بصدد التنقل لولاية بجاية أين سنقضي 8 أيام أخرى.  
. تعودت على قضاء عطلتين في السنة، لشغفك بالسفر لاكتشاف دول أجنبية هل تحافظين على نفس الوتيرة؟
ـ حقيقة أعشق السفر، و لا أكتفي بمرة واحدة في السنة، لأنني أكره الروتين و أحب زيارة أكبر عدد ممكن من البلدان ، لاكتشاف ثقافاتها و تقاليدها، و هذه السنة ستكون ثاني عطلة لي في نهاية سبتمبر و سأقضيها رفقة زوجي فقط.
.  ما هو البلد الذي ستقضين به ثاني عطلة لك؟
ـ لم نختر بعد وجهتنا في العطلة القادمة، غير أنني أدرس حاليا بعض الخيارات، و سأسافر  بعد أن أضبط الشبكة البرامجية التليفزيونية المتعلقة بالدخول الاجتماعي، و لن أسافر حتى أضمن صيرورة كل البرامج .
. ما هي وجهاتك المفضلة في الجزائر؟
ـ أعشق منطقة تيميمون و كذا واحات جنات  ، التي زرتها عديد المرات و لا أزال أرغب في إعادة زيارتها ، كما زرت مختلف مناطق الوطن ، و هذا بفضل عملي الذي أتاح لي فرصة اكتشاف عديد المناطق الرائعة .
. سبق و أن قضيت عطلتك الصيفية  في بعض المناطق الساحلية ببلادنا ما هي الوجهة التي أعجبتك ؟
ـ وهران و تيموشنت من أبرز الولايات الساحلية التي استمتع بهما خلال عطلتي ، فهما وجهتان عائليتان بامتياز ، كما أن برنامجهما الترفيهي و الفني ثري جدا، حيث تنظم سهرات فنية عائلية يحييها كبار الفنانين بشكل دائم خلال فصل الصيف.
. ماذا عن هوايتك في موسم الاصطياف؟
ـ هوايتي هي المطالعة، فقد أكملت قراءة رواية «في قلبي أنثى عبرية» للكاتبة الدكتورة خولة حمدي، و حاليا أقرأ كتاب «عشق الجواري» للكاتبة سمى رامي ، كما أحب سماع الموسيقى و بالأخص الطابع الرومانسي، فأنا أحب أغاني ملكة الإحساس شيرين عبد الوهاب و الفنان وائل جسار.
أ ب

الرجوع إلى الأعلى