وفاة الرضيعة بالطارف كان بسبب سقوط عمود خشبي
كشف، أمس، مصدر طبي، أن نتائج عملية تشريح جثة الرضيعة صاحبة 18شهرا و المقيمة بحي بوقرماعة بلدية بوحجار بالطارف، أثبتت عدم تعرضها لأي عملية اغتصاب خلافا لما تم تداوله، و أن وفاتها  كانت عادية جراء سقوط عمودي خشبي عليها أثناء القيام بأشغال منزل والديها.
و أشار المصدر، إلى أن جثة الرضيعة تم تشريحها بمستشفى بوزيد عمر بالقالة، بأمر من وكيل الجمهورية،    لتحديد ظروف الوفاة، و هذا بعد أن وصلت الرضيعة إلى مستشفى محمد بوضياف، أمس الأول، متوفية بعد تأثرها بسقوط عمود خشبي عليها بسكنها العائلي خلال القيام بأشغال البناء.
و أوضح المصدر، بأنه في مثل هذه الظروف، فإن كل الحالات التي تصل إلى المستشفى متوفاة، تعرض مباشرة على التشريح الطبي لتحديد ظروف الوفاة، و أشار المصدر، إلى أن مستشفى محمد بوضياف ببوحجار استقبل الرضيعة متوفية و هو ما أكده طاقم طبيي مختص بالمستشفى، قام بالكشف عن الضحية التي تم عرضها كذلك على طبيبة مختصة في طب الأطفال، و عليه  تم استدعاء مصالح الأمن و إخطار  وكيل الجمهورية لدى محكمة بوحجار بالوفاة ، و الذي أمر بتشريح الجثة لمعرفة ظروف و أسباب الوفاة.
 و كانت إشاعات تحدثت عن تعرض الرضيعة صاحبة 18 شهرا لعملية اغتصاب و هو ما أثار موجة غضب و استياء في محيطها العائلي و سكان المنطقة.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى