اختتمت البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للجيدو (فردي- حسب الفرق / ذكور-إناث)، يوم الأربعاء، بالمدرسة العليا للدرك الوطني بزرالدة (الجزائر)، بتتويج المدرسة العليا للبحرية (الناحية العسكرية الأولى) عند الذكور والمدرسة الوطنية للصحة العسكرية (الناحية العسكرية الأولى) لدى الإناث في منافسات حسب الفرق.

لدى ذكور، تمكنت المدرسة العليا للبحرية من خطف الميدالية الذهبية أمام المدرسة العليا للقوات الخاصة (الناحية العسكرية الأولى) التي حققت الفضة بينما عاد البرونز للمدرسة العليا لسلاح المدرعات ومدرسة ضباط الصف للمعتمدية كلاهما من الناحية العسكرية الخامسة.

ولم يخف الرقيب الأول عبدلي مولود، مدرب فريق القوات البحرية للمدرسة العليا للبحرية تامنفوست ''سعادته'' بتألق المصارعين حيث صرح ل''واج'' عقب حفل الاختتام: ''الحمد الله تمكنا من خطف الميدالية الذهبية في منافسات حسب الفرق عند الذكور. هذا التتويج  جاء نتيجة  التنظيم والعمل الذي قمنا به وانضباط المصارعين منذ البداية.

 فيما يخص الجانب الفني، المستوى كان جد عالي مقارنة بالمواسم الفارطة، أود أن أشكر القيادة التي وفرت لنا كل الوسائل المادية والمعنوية لتحقيق هذا التتويج''.

عند الإناث، سيطرت مصارعات المدرسة الوطنية للصحة العسكرية على المنافسة بعد أن توجن بالذهب على حساب المدرسة التطبيقية لمصالح الصحة العسكرية (الناحية العسكرية الثانية) التي جاءت في المرتبة الثانية بينما عاد المركز الثالث للمدرسة العليا للبحرية (الناحية العسكرية الأولى) والمدرسة التطبيقية لجند البحرية (الناحية العسكرية الخامسة).

ومن جهته، صرح حسان بلحسان، مدرب المدرسة الوطنية للصحة العسكرية ل''واج'':''نحن سعداء بهذا التتويج خاصة وأن المنافسة كانت شديدة مع الفرق المشاركة . المستوى الفني للمنافسة كان جد مرتفع ولكن العمل والانضباط الذين قدمتها المصارعات مكننا من تحقيق المرتبة الأولى''.

وفي المنافسات الفردية ذكور، توجت الناحية العسكرية الرابعة بثلاثة ألقاب جاءت في أوزان: أقل من 73 كلغ، أقل من 90 كلغ وأكثر من 100 كلغ،  أما الناحية العسكرية الثانية فتألقت في وزن أقل من 60 كلغ وأقل من 66 كلغ في الوقت الذي خطفت فيه الناحية العسكرية الخامسة لقبين في أقل من 81 كلغ وأقل من 100 كلغ. أما الناحية العسكرية الأولى فقد اكتفت بلقب واحد جاء في الوزن المفتوح.

أما في المنافسات الفردية إناث، سيطرت مدارس الناحية العسكرية الأولى بشكل كبير على مجريات البطولة حيث توجت بستة ألقاب جاءت في: أقل من 48 كلغ، أقل من 52 كلغ، أقل من 63 كلغ، أقل من  70 كلغ، أكثر من 78 كلغ والوزن المفتوح. وعاد لقب أقل من 78 كلغ للناحية العسكرية الخامسة بينما توجت الناحية العسكرية الثانية بلقب أقل 57 كلغ.

وفي كلمته الختامية، هنأ قائد المدرسة العليا للدرك الوطني، العقيد بجاوي حواس، المصارعين المتوجين والأطقم الفنية العسكرية المشاركة متمنيا في ذات السياق حظا موفقا للبقية.

وأضاف العقيد بجاوي حواس: ''نتقدم بشكر الجزيل لجميع المتنافسين والمتنافسات وكذا المنظمين لهذه التظاهرة الرياضية الذين كانوا في مستوى الحدث وجعلوا منها ميدان للتنافس الشريف الموسوم بروح رياضية كبيرة وأخوية صادقة.

بهذه المناسبة السعيدة، أتوجه إليكم جميعا باسمي الخاص ونيابة عن جميع مستخدمي المدرسة العليا الوطنية للدرك الوطني بالشكر الجزيل عن المجهودات التي بدلتموها''.

وشهدت هذه البطولة مشاركة 102 مصارع، من ضمنهم 26 فتاة، يمثلون 12 فريقا.

واج

الرجوع إلى الأعلى