شُيع مساء أمس، الدركي العريف محمد بشير مقيرش، إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي عمارة بمدينة المسيلة، و ذلك بحضور عدد غفير من الأهل والأصدقاء والسلطات الولائية المدنية والعسكرية بالولاية.
الدركي البالغ من العمر 23 سنة و الذي كان بمجموعة الدرك الوطني بتمنراست وبالتحديد في حرس الحدود، كان قد اختفى منذ الثالث أوت الجاري بصحراء تمنراست، ليتم الشروع في عملية بحث واسعة عنه من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي باستعمال جميع وسائل البحث جوا و برا، قبل أن يُعثر عليه جثة هامدة أول أمس، حيث تم التعرف على هويته بالاستعانة بتحاليل الحمض النووي.
الفقيد الذي التحق قبل سنتين بجهاز الدرك الوطني، تركت وفاته حزنا عميقا وسط أفراد العائلة و الأصدقاء والزملاء الذين شيعوه إلى مثواه الاخير بمقبرة سيدي عمارة في جو جنائزي حزين.          فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى