ووري الثرى جثمان البرلماني السابق “محمود غربي” عن عمر يناهز 66 سنة، مساء أمس السبت، بالبياضة جنوب ولاية الوادي، بعد صراع مع مرض بدأت أعراضه الأولى، حسب من عرفوه، مباشرة بعد مهاجمة الكيان الصهيوني لقافلة أسطول الحرية التي كان من بين المشاركين فيها سنة 2010.
و أكد عدد من المقربين من المرحوم، على أن الفقيد “محمود غربي”، كان طيلة هذه السنوات، متنقلا بين عدد من المستشفيات و الأطباء داخل و خارج الوطن،بحثا عن العلاج من المرض الذي أصيب به على مستوى الرئتين، حسب مقربين من عائلته، جراء استنشاقه لغازات كانت قد ألقت بها قوات البحرية الصهيونية على قافلة فك الحصار عن غزة سنة 2010، خلال مشاركته رفقة عدد من الجزائريين ضمن القافلة التي انطلقت من تركيا. و قال الأمين الولائي للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بالوادي “عبد الحكيم بوصبيع صالح”، لقد فقدنا شيخا و رجل دعوة عمل خيرا يصل امتداده حتى إلى الشقيقة فلسطين، من خلال دعمه لعديد القوافل التي انطلقت من الجزائر باتجاه غزة برا و بحرا، مشيرا إلى دوره الفعال كإطار سابق في الدولة.
تجدر الإشارة، إلى أن “محمود غربي” المعروف ببلدية البياضة “بعبد الحميد» و بعد أن كان أستاذ تعليم متوسط لسنوات، انتخب على رأس بلدية البياضة بين 1997 إلى 2002، ثم نائبا في البرلمان عن ولاية الوادي في تشريعيات 2002، فعضوا بالمجلس الولائي 2007.
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى