تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالبوني خلال، نهاية الأسبوع، من وضع حد لعصابة إجرامية مختصة في الإعتداء على تجار سوق الجملة للخضر و الفواكه، للإستيلاء على ممتلكاتهم باستعمال العنف و التهديد بالأسلحة البيضاء.
و حسب المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، تتكون هذه الشبكة من ثلاثة  أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين العقد الثاني و الثالث ينحدرون من ولاية عنابة.
و جاءت عملية التوقيف، وفقا للمصدر، بعد إيداع أحد التجار لشكوى بالفرقة الإقليمية للدرك  بالبوني، مفادها  تعرضه للإعتداء و التهديد من طرف  مجهولين مدججين بأسلحة بيضاء، و هذا بعد الترصد له و محاصرته حوالي الساعة الخامسة صباحا بحي عين الشهود، حينما كان متجها على متن شاحنته إلى سوق الجملة ببلدية البوني، ليتم بعدها الإعتداء عليه و سلبه   11 مليون سنتيم و الفرار إلى وجهة مجهولة.و بعد تفعيل عنصري الاستعلام و التحري، تمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه فيهم، و في نفس اليوم تم توقيفهم و تحويلهم إلى مقر الفرقة، مع استرجاع المسروقات و تسليمها إلى صاحبها، بعد أن تم استدعاؤه و التعرف على أفراد العصابة.   و تم تقديم المعنيين أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
من جهة أخرى، تمكنت وحدات الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالحجار، من توقيف 5   مسبوقين قضائيا تتراوح أعمارهم ما بين 28 و 41 سنة، إثر مداهمة   لأماكن متفرقة بإقليم الكتيبة الإقليمية، و أسفرت العملية عن حجز كمية من الأقراص المهلوسة،  و الكيف المعالج و  100 وحدة من المشروبات الكحولية و أسلحة بيضاء محظورة، فيما تم تحرير محضر قضائي ضد المشتبه فيهم و تقديمهم أمام العدالة.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى