شيعت، بعد ظهر يوم أمس، بمقبرة مدينة الشريعة بولاية تبسة، جنازة عميد الشرطة " قاسمي السعيد"، الذي توفي مساء أول أمس بمستشفى الاستعجالات الطبية بمدينة تبسة، على إثر مضاعفات صحية، بعد تعرضه أواخر شهر رمضان لحروق من الدرجة الثانية، استدعت مكوثه في البيت لتلقي العلاج.
المرحوم التحق بصفوف الأمن الوطني سنة 1993 وتخرج برتبة ضابط شرطة، وتقلد عدة مناصب في كل من بئر العاتر، الكويف، العقلة، ثم ارتقى إلى رتبة محافظ وتم تعيينه على رأس المصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية تبسة ثم  تقلّد نفس المنصب بأمن ولاية  سوق أهراس، وتمت ترقيته إلى رتبة عميد ثم ليعيّن بعدها رئيسا لأمن دائرة البيّاضة بولاية الوادي قبل تعيينه رئيس أمن دوائر العقلة و أم علي ثم بئر العاتر، ليتم تحويله بعد ذلك إلى مديرية أمن ولاية قالمة، أين كان يحارب الجريمة بدون هوادة كلما عين في منصبه الجديد، وكان يترك أثرا طيبا في أي مدينة يعمل بها، لما تميز به من بشاشة وبساطة وتواضع مع الجميع، و قدم خدمات جليلة لقطاع الأمن الوطني، و عرف الراحل بثقافته الواسعة، و تكوينه العلمي الممتاز.                     
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى