أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قبل قليل، التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" بعد سنوات من التأجيل،

وذلك انطلاقا من محطة تقع في منطقة غويانا الفرنسية على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية، مما يمهد المجال لبدء عصر جديد من استكشاف الفضاء.

وانطلق التلسكوب، الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء وبلغت تكلفته تسعة مليارات دولار، على متن الصاروخ آريان 5 من قاعدة إطلاق وكالة الفضاء الأوروبية في جيانا الفرنسية.

وبثت ناسا و وكالة الفضاء الأوروبية الإطلاق على الهواء مباشرة.

وبُني هذا التلسكوب فائق التعقيد، في الولايات المتحدة تحت إشراف «ناسا»، ويتضمّن أدوات من وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية. وقُدّم «جيمس ويب» على أنّه خليفة التلسكوب «هابل» الذي أُطلق في عام 1990 وستشمل مهمّته اكتشاف مراحل الفضاء كلّها بدقة عالية، وذلك حتى العصور الأولى للكون وتشكيل المجرات الأولى، حيث سيوضع في مدار حول الشمس على بُعد كيلومتر ونصف كيلومتر من الأرض.