أوقفت مصالح أمن ولاية قسنطينة، 7 أشخاص متهمين بترويج المؤثرات العقلية في أربع عمليات متفرقة، نفّذتها الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية سيدي مبروك بعدد من الأحياء.
وتعود وقائع القضية الأولى حسب بيان مديرية الأمن الولائي الصادر أمس، إلى نهاية الشهر المنصرم، إثر استغلال الفرقة لمعلومات مفادها قيام شخص من المتعودين على الإجرام بترويج المؤثرات العقلية بحي الأمير عبد القادر "الفوبور"، ليتم على الفور وضع خطة مهنية مكنت من توقيف المعني في حالة تلبس و حجز كمية من المؤثرات العقلية و مبلغ مالي من عائدات الترويج.
أما القضية الثانية فتعود إلى 2 أوت الجاري، وتحديدا بحاجز المراقبة الكيلومتر الرابع، أين تم توقيف مركبة مشبوهة بها شخصان، و بتفتيشها تم ضبط كيس بلاستيكي مخبأ بإحكام تحت كرسي مرافق السائق وبداخله كمية من المؤثرات العقلية، حيث تم تحويل المعنيين لمقر الفرقة لاستكمال الإجراءات القانونية.
كما عالجت الفرقة القضية الثالثة، الأسبوع الماضي، على إثر رصد مركبة مشبوهة بواسطة كاميرا الحماية بحي بن تليس، ليتم على الفور توجيه رجال الشرطة لتطويق المكان وغلق جميع مخارج الحي، وقد كللت العملية، يضيف المصدر، بتوقيف المركبة ومستعمليها، فيما ضُبط بداخلها كيس بلاستيكي به كمية من المؤثرات العقلية ومبلغ مالي يرجح أنه من عائدات الترويج.
وتمت العملية الرابعة يوم الثلاثاء الماضي، بعد ورود معلومات مفادها وجود شخص يقوم بترويج المؤثرات العقلية بحي سركينة، ليتم التنقل على الفور إلى المكان و بإعداد خطة مهنية تم توقيف المعني في حالة تلبس و بحوزته كمية من المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى مقص يُستعمل لتسهيل عملية الترويج، وكذلك مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات الترويج.
وتم خلال هذه العمليات المتفرقة، حجز كمية تفوق 279 كبسولة و مبلغ مالي يقدر بأزيد من 60000 دج يرجح أنه من عائدات الترويج. و بعد الانتهاء من مجريات التحقيق تم إنجاز ملفات إجراءات جزائية في حق الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 19 إلى 36 سنة، حيث قدموا بموجبها أمام النيابة المحلية، عن تهم حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع، بحسب بيان مديرية الأمن الولائي.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى