كشف مدير دائرة الممتلكات الثقافية المحمية لولاية تبسة« لطفي عزالدين» للنصر، أن الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية بالولاية، يقوم بتجسيد برنامج طموح لاستقبال الوفود المحلية و الأجنبية، «تيفاست عبر الحضارات» و من خلال مسارها السياحي المعتمد  بنظرة اقتصادية.

المتحدث ذكر للنصر، أن إدارته قامت بداية هذا الأسبوع، بتنظيم زيارة ترشيدية لوفد أجنبي من جنسية أمريكية و كذا زيارات ترشيدية كانت لزوار ليبيين و تونسيين و جزائريين من مختلف الولايات، حيث قاموا بزيارات لمختلف المعالم التاريخية الأُثرية التي تزخر بها مدينة تبسة، على غرار متحف مينارف، متحف تيفاست، دار العلامة مالك بن نبي، السور البيزنطي، قوس النصر كركلا، البازيليك، المسجد العتيق، المدينة القديمة  و قدمت لضيوف تبسة معلومات و شروحات مفصلة من طرف مرشدين مختصين في علم الآثار. أعضاء الوفد الأمريكي عبروا عن دهشتهم و إعجابهم الشديدين بروعة هذه المعالم الأثرية و جمالية مدينة تبسة المدينة الضاربة في عمق التاريخ و الحضارة و كيف شيدت منذ آلاف السنين و السحر الذي تبعثه و لا يمكن مقاومته لأنه ببساطة يأخذ الزائر عبر أغوار حضارة كان لها مجدها التليد و مازالت تجذب إليها اليوم آلاف السياح الوطنيين و الأجانب، الذين يتوافدون على المكان في رحلة تقصي ممتعة لآثار الحضارة الرومانية بإفريقيا.  محدثنا أكد لنا أن الأرضية جاهزة من خلال برنامج استعجالي يتضمن الصيانة و التنظيف الكامل للمدينة القديمة و المتاحف و المواقع الأثرية، منها قوس النصر كركلا، السور البيزنطي، متحفي مينارف و تيفاست و غيرها من النقاط الموجودة بالمسار السياحي، مع وجود مخطط أمني و إسعافات مصادق عليها بتأطير كفاءات من الديوان كمرشدين و مختصين بلغات مختلفة تبرز مدينة تيفاست عبر التاريخ.                                                                        ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى