بادرت الوحدة العملياتية لمؤسسة اتصالات الجزائر بالطارف، إلى تنظيم حملة واسعة لتنظيف 17 شاطئا عبر خمس بلديات ساحلية، وجندت كل الإمكانيات المادية والبشرية للعملية التي ترمي إلى ترسيخ ثقافة الحفاظ على المحيط وجمالية الشواطئ.
وذكرت المكلفة بالاتصال بالمؤسسة، طمراوي سهام، أن الحملة التي انطلقت نهاية الأسبوع، عرفت مشاركة واسعة لعمال المؤسسة وأبنائهم و  استهدفت شواطئ الولاية من أم أطبول شرقا إلى بلدية الشط غربا مرورا بالقالة و بالريحان وبن مهيدي، وهذا بمناسبة اختتام موسم الاصطياف، أين تم رفع حوالي 310 قنطارات من مختلف النفايات بما في ذلك النفايات التي لفضتها الأمواج، مشيرة إلى أن الشركة تعد مؤسسة مواطنة و تلتزم بدورها وتنخرط في كل مرة في مختلف المناسبات  والبرامج التحسيسية والمبادرات البيئية من خلال تنظيم حملات تنظيف الشواطئ و الساحات العمومية و الفضاءات الطبيعية والأحياء العمرانية.
وأضافت، أن الحملة تهدف إلى جمع النفايات التي خلفها المصطافون وراءهم على مستوى الشواطئ خلال الموسم المنقضي، على غرار الأغلفة البلاستيكية و القارورات و عبوات المشروبات وغيرها من المخلفات والنفايات، مع إزالة والقضاء على النقاط السوداء لتراكم وانتشار الأوساخ والفضلات العشوائية بالشواطئ لإعطائها الوجه اللائق بها، بما يسمح بترويج فعال للمقومات السياحية التي تزخر بها الولاية، و توفير محيط ملائم صحي للمواطنين وكذا  الاستمتاع بجمالية الشواطئ وكل المواقع السياحية والفضاءات الغابية والمحيط العمراني المعيشي على حد سواء، مردفة أنه من خلال تنظيم حملة تنظيف الشواطئ، تسعى مؤسسة اتصالات الجزائر بالولاية، إلى حث المواطنين على التحلي بسلوكيات مسؤولة ومحترمة تجاه البيئة والحفاظ على شواطئنا التي تمثل ثروة طبيعية ثمينة للأجيال القادمة، كاشفة في سياق متصل عن المساهمة الفعالة لمصالحها في عشرات المبادرات و الانخراط في حملات النظافة  المحلية التي تمت بالتنسيق مع مختلف القطاعات وبإشراف من سلطات الولاية،  زيادة على المبادرات الخاصة التي تهدف إلى الاعتناء  بالنظافة وتوفير محيط بيئي ومعيشي ملائم للمواطن .        
            نوري.ي