ازدانت الساحة الإعلامية الوطنية  بجريدة شهرية جديدة تصدر من قسنطينة حملت اسم " الجزائر الفلاحية" باللغتين العربية و الفرنسية.
و جاء في افتتاحية العدد الأول منها،- بعدما كانت تصدر كمجلة نصف شهرية- أن الجريدة التي تصدر مع بداية كل شهر تتوجه إلى جمهور على دراية و علم و بالشأن الفلاحي و للذين ليسوا على اطلاع كاف بالنشاط لكن لديهم اهتمام بعالم الفلاحة، كنشاط حيوي في تركيبة الاقتصاد الوطني.
الجريدة التي تصدر عن المؤسسة ذات الشخص الوحيد و ذات المسؤولية المحدودة "فلاحة كوم" التي يديرها و يسيرها خالد اسطمبولي و هو إطار ومختص في الفلاحة و يتولى إ دارة النشرية الزميل أحمد بوذراع و هو صحفي تنقل بين عدة مؤسسات إعلامية في قسنطينة من بينها جريدتا النصر و الأصيل أشارت في افتتاحيتها أن السلطات العمومية في الجزائر و على رأسها رئيس "الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة" ما فتئت طيلة العامين الماضيين ترافع من أجل بديل لاقتصاد الريع البترولي يرتكز على الفلاحة التي تمثل في ظل الهزات التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني الملجأ الذي يحمي البلاد و يوفر بديلا اقتصاديا إلى جانب الصناعات المحلية. و من هذا المنطلق اعتبرت جريدة "الجزائر الفلاحية" نفسها علبة أفكار تحمل كتابات المختصين المشهود لهم و كذا المنتقدين بصورة بناءة من أجل إعطاء دفع لعالم الفلاحة. و حملت الصفحة من الجريدة تعريفا بمخطط فلاحة 2019 و التركيز على الشعب السبعة الأساسية، و عنونت حول تقليص التبعية الغذائية في الأفق و تحقيقا عن الفلاحة في ولاية تيزي وزو و الصادرات الزراعية نحو دول الاتحاد الأوروبي و موضوعا عن البذور و استقرار أسعار البطاطا  و زراعة البقوليات كمنتوج غذائي أساسي للشريحة المستضعفة.
الجريدة جاءت في ظرف تسود القناعة فيه أن مستقبل الاقتصاد الوطني مرتبط بالفلاحة، ويأمل القائمون عليها إلى تحويلها إلى جريدة أسبوعية
ق.ث

الرجوع إلى الأعلى