التحقيق في منح 150 عطلة مرضية لعمال بلدية الحروش
تحصي بلدية الحروش بولاية سكيكدة، أزيد من 150 عطلة مرضية تحصل عليها العمال و الموظفون في بضعة أشهر من العام الجاري، في سابقة تحدث لأول مرة بهذه البلدية، ما أدى إلى ضغط ببعض المصالح الإدارية و تأخر في قضاء المصالح الإدارية للمواطنين.
القضية حسب رئيس البلدية، لم يسبق و أن حصلت على مستوى بلدية الحروش و قد تفاجأ، يضيف، بتزايد عدد الموظفين و العمال الذين خرجوا في عطل مرضية في الأشهر الأخيرة و الغريب في الأمر، هو أن هناك من الموظفين من تحصلوا في أكثر من مرة على عطل مرضية في فترات متقاربة.
مضيفا بأن الأدهى و الأمر من ذلك، هو اكتشافه أن الكثير من هؤلاء العمال يمارسون نشاطا موازيا في فترة العطلة المرضية، في وقت تعاني مختلف المصالح الإدارية ضغطا، كما هو الحال لمختلف المناصب المهنية التي يشغلونها بالبلدية.
محدثنا أضاف بأن من حق العمال و الموظفين أن يستفيدوا من عطل مرضية، لكن هذه المرة الرقم مخيف و يتطلب الوقوف عنده و  أن مصالحه فتحت تحقيقا  و عملية الإحصاء لا تزال متواصلة لضبط الرقم النهائي للمستفيدين من العطل المرضية، على أن تتبعها إجراءات صارمة لوضع حد لهذه الظاهرة التي أعطت صورة غير مشرفة للبلدية، و لا بد من محاربتها في إطار ما يسمح به القانون، مع رفع القضية لمركز التأمينات الاجتماعية بسكيكدة.
طبيعية الأسباب التي تدفع عمال و موظفي البلدية للخروج في عطل مرضية و إن لم تحدد بعد،  فإن حدثنا لم يستبعد  أن يكون الدافع هو  الصرامة و الانضباط التي فرضت داخل أسوار البلدية بمجيء المجلس الجديد ، خلافا لما كان سائدا من قبل و هذا ما يجمع عليه العديد من العمال و المواطنين الذين تحدثوا إلينا بخصوص هذه القضية التي أصبحت حديث العام و الخاص بمدينة الحروش، لا سيما أمام الطوابير التي تشهدها بعض المصالح الإدارية من حين لآخر.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى