أزيد من 1100 بيت غير شرعي لتربية الدواجن
أحصت مديرية المصالح الفلاحية بولاية قسنطينة، أزيد من 1100 بيت بلاستيكي لتربية الدواجن بطريقة غير شرعية، حيث من المنتظر أن يتم إدماجها جميعا ضمن النشاط القانوني، فيما قلصت المساحات الزراعية البور إلى 10 آلاف هكتار.
وأفاد مدير المصالح الفلاحية ياسين اغديري، في لقاء بالنصر، أنه وبمشاركة المجالس المهنية، التي أنشئت من طرف الوزارة الوصية، تم تنظيم  عمل تحسيسي ميداني شمل مربي الدواجن غير النظاميين، حيث تم إحصاء ما يفوق 1100 بيت بلاستيكي، و تم إقناع أصحابها بضرورة الإندماج في المسار القانوني والعملية مثلما أكد جارية ، وستحقق نتائج إيجابية.  
وأضاف المتحدث، أن الدولة تشجع نشاط تربية الدواجن، والهدف من  إحصائهما مثلما أوضح هو تسوية وضعيتها الإدارية،  ومنحهم شهادات  انخراط في الشعبة،  فضلا عن المراقبة الصحية لمسار التربية والاستهلاك، حيث لابد أن تخضع لمراقبة الأطباء البيطريين، من خلال إبرام عقود متابعة صحية ، حتى يتحصل على شهادة  توجيه للذبح، مبرزا أن هذا الإجراء سيسمح بالحفاظ على الصحة العمومية ، من خلال المراقبة، والتشديد على عدم  الاستعمال المفرط للأدوية أو أي مواد محظورة.
وفي سياق آخر، ذكر مدير المصالح الفلاحية، أن الولاية سجلت الموسم الماضي إنتاجا قياسيا في الحبوب، حيث تم جمع ما يفوق  مليون و 900 ألف قنطار علما أن الانتاج الإجمالي قد قارب 3 ملايين قنطار، وذلك كما أكد بفضل  المهنية الكبيرة للفلاحين و تطبيقهم للمسار التقني للحبوب الشتوية، مشيرا إلى أن المديرية قامت بحملات ميدانية ناجحة و تم تقليص الأراضي البور إلى 10 آلاف هكتار بعد أن كانت في عام 2014 تقدر بأزيد من 50 ألف هكتار، مبرزا أن الهدف المسطر هو القضاء نهائيا على مشكلة الأراضي غير المستغلة.
 وأوضح السيد اغديري، أنه و في كل دول العالم تطبق قاعدة  الدورة الزراعية، إذ يتم زراعة البقوليات سواء الغذائية أو العلفية بعد القمح، وذلك للحفاظ على ربحية الأرض ، وخير دليل على نجاح الحملة مثلما صرح، هو الإنتاج  القياسي في مادة العدس بالولاية التي أصبحت رائدة وطنيا في هذا المجال، مشيرا إلى أن قسنطينة تحتل المراتب الأولى في القرض الرفيق ، إذ تم الموافقة على   1830 ملفا  بمبلغ يفوق 2.2 مليار دينار، كما تعد رائدة في استهلاك هذا القرض.
وتصنف  قسنطينة من بين الولايات النموذجية في الشمال الجزائري في الإنتاج الفلاحي، لاسيما بشعب الحبوب وتربية الأبقار الحلوب وحتى تربية الدواجن، لكن فلاحي المنطقة  يطالبون ببذل المزيد من الجهد الميداني لتطوير القطاع ، الذي يشهد انكماشا بحسبهم بسبب تداعيات سنوات الجفاف، وارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف الإرشاد الفلاحي.
لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى