درك قسنطينة يتلقى 10 آلاف مكالمة عبر الرقم الأخضر
استقبلت مصالح الدرك الوطني بولاية قسنطينة، خلال سنة 2018، ما يفوق 10 آلاف مكالمة عبر الرقم الأخضر، حيث تعلق أغلبها بالاستفسار عن التجنيد و وضعية الطرقات، إضافة إلى طلب النجدة و التبليغ عن الحوادث و الجرائم، فيما لم يستقبل موقع الشكاوى المسبقة سوى 15 شكوى، و هو ما يعد رقما منخفضا دفع بجهاز الدرك إلى تحسيس المواطنين بضرورة التواصل عبر مواقعها الالكترونية المختلفة، على غرار «طريقي».
و استنادا للحصيلة المقدمة من قبل المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أمس الأول، فقد بلغ عدد المكالمات الواردة إليها عبر الرقم الأخضر «1055»، 10571 مكالمة، منها 7507 استقبلت ليلا، أي بنسبة 71.01 بالمئة، أحصيت منها 4920 مكالمة لمعرفة الأحوال الجوية ببعض المناطق وحالة شبكة الطرقات، إضافة إلى الاستفسارات المتعلقة بالتجنيد.
و أكد المقدم أوكالي رضا، أن 1378 مكالمة كانت للتبليغ عن حوادث المرور، و 213 للتبليغ عن تهديدات ضد الأشخاص والممتلكات، و 991 مكالمة خاصة بطلب يد المساعدة، إضافة إلى 53 اتصالا في ميادين أخرى، و قد بلغ عدد تدخلات وحدات الدرك الوطني في على إثر تلك البلاغات، 12 تدخلا، أسفر عن تحقيق 12 نتيجة إيجابية، فيما تم تحويل 3016 مكالمة هاتفية إلى مصالح أخرى معنية بها.
أما فيما يخص الموقع الالكتروني الخاص بالشكوى المسبقة، و الذي يمكن للمواطنين إيداع شكاويهم عبره، قبل التنقل لتأكيدها على مستوى وحدات الدرك الوطني، أو إرسال معلومات و التبليغ عن الجرائم، فقد تلقت وحدات المجموعة الإقليمية 15 شكوى عبره، إضافة إلى 19 معلومة عن بعد، معظمها تتمحور حول ترويج المخدرات و السرقة.
و تدعو مصالح الدرك الوطني إلى استغلال موقع «طريقي» على شبكة الأنترنت، و هي منصة إلكترونية مخصصة للإعلام المروري على مستوى كامل التراب الجزائري، حيث وضعت في الخدمة سنة 2018، و تسمح بالإطلاع علـى حالة الطرقات عبر كامل الوطن و في الحين، و ذلك بواسطة أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، و يتوفر الموقع على تفصيل لحالة الطرقات و الأحداث، و كذا محطات الخدمات و المسارات، فضلا عن التربية المرورية، كما يقدم نصائح لمستعملي الطريق، و يشرح معاني إشارات المرور، إضافة إلى قائمة المخالفات والجنح.
كما وضع جهاز الدرك الوطني، الرقم الأخضر «103»، تحت تصرف المواطنين مجانا لتلقي مكالماتهم و التبليغ عن أي خطر يمكن أن يهدد سلامة القصر، و الهدف منه، حسب المصدر ذاته، هو حماية الأطفال من الاختطاف و إجهاض وإفشال نوايا المجرمين، و كذا ضمان الطمأنينة والسكينة العامة، فضلا عن تعزيز روح التلاحم بين المواطنين بإشراك كل الفاعلين في عمليات الوقاية والبحث قبل وبعد وقوع الاختطاف، و كذا السعي إلى إعادة الطفل لذويه سالما معافى في أقرب وقت.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى