أوصى والي قسنطينة، أول أمس الخميس، بإنشاء لجنة مؤقتة للوقوف على الاختلالات في ملف تثمين ممتلكات عاصمة الولاية
و تصحيحها و ذلك من أجل تحصيل أحسن للمداخيل و استغلالها في تمويل المشاريع، كما دعا إلى تحسين ظروف التمدرس بالمؤسسات الابتدائية.
و استنادا لبيان صادر عن ديوان الوالي، فقد شدد عبد السميع سعيدون على أن ممتلكات بلدية قسنطينة تشكل موردا ماليا هاما يجب الاهتمام به، من حيث تثمينه واستغلاله، و المضي بصرامة في عمليات تحصيل مداخيل البلدية لتمويل مختلف المشاريع التي توجه للمواطنين، حيث أوصى بإلزامية إنشاء لجنة مؤقتة تضم كلا من منتخبي المجلس الشعبي البلدي و الإطارات، هدفها المتابعة الدورية للوقوف على الاختلالات الموجودة في جانب الممتلكات وتصحيحها في أقرب الآجل.
و خلال اللقاء الذي حضره رئيس دائرة قسنطينة عز الدين عنتري و رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية قسنطينة نجيب عراب، و كذلك إطارات و منتخبون و مدراء تنفيذيون، تم التطرق إلى الإطعام و التدفئة والنقل المدرسي، وفي هذا السياق أكد سعيدون، أن ملف المدارس الابتدائية يشكل أولوية قصوى يجب العمل عليه لتحقيق مناخ أفضل للتلاميذ، كما دعا إلى ضرورة الاهتمام بمختلف القطاعات الحضرية في بلدية قسنطينة من حيث تهيئتها و الاهتمام بمنظرها الجمالي لتحسين المحيط المعيشي للمواطن.
و استنادا للمصدر ذاته، فقد عرف الاجتماع أيضا مناقشة ملفي الموارد البشرية و الممتلكات في البلدية، و كذا الوضعية المالية و حصيلة الميزانية و الحظيرة، إضافة إلى الحديث حول عصرنة الخدمة العمومية و الربط بالألياف البصرية، بالإضافة إلى التحضير لشهر رمضان.
ودعا الوالي المنتخبين و الإطارات إلى تنسيق الجهود لتحقيق التوصيات المقررة في هذا اللقاء، مؤكدا بأنه ستعقبه اجتماعات أخرى تنظم مرة كل ثلاثة أشهر في إطار المتابعة الدورية لحصيلة نشاط المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، كما حث سعيدون رؤساء المندوبيات و القطاعات الحضرية، على التقرب أكثر من المواطن و الإنصات لمشاكله و محاولة إيجاد الحلول المناسبة لها، إضافة إلى العمل بطريقة استباقية من حيث التكفل بحاجيات السكان، حسبما جاء في البيان.
 عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى