تجمع، صباح أمس، عشرات العمال التابعين لوحدة المنشآت القاعدية بالشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ناحية قسنطينة، أمام مقر المؤسسة بباب القنطرة، للمطالبة بإعادة المدير السابق لهذه المصلحة الجهوية إلى منصبه، «حفاظا على الاستقرار»، و كذا فتح باب الحوار مع العمال، مؤكدين بأن هذا الاحتجاج هو مقدمة لإضراب.
و أكد حمزة حملاوي، أمين الفرع النقابي المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالمصلحة الجهوية للمنشآت القاعدية، أن هذا الاحتجاج شارك فيه حوالي 200 عامل يمثلون زملاءهم في منشآت سكيكدة و جيجل و قسنطينة، وكذا باتنة و بسكرة، فضلا عن تقرت و القنطرة، بالإضافة إلى عين توتة و تلاغمة، كما حضره أمناء الفروع النقابية بولايات بسكرة و سكيكدة و كذا مدينتي القنطرة و تقرت.
و حسب ما أكده أمين الفرع النقابي للتصر، فإن المطلب الأساسي هو إعادة المدير السابق لمصلحة المنشآت القاعدية إلى منصبه، الذي بقي شاغرا، منذ تنحيته منه قبل 3 أسابيع، موضحا بأن هذا الأمر تسبب في تعطيل مصالح العمال، كما أدى إلى حالة انسداد داخل المصلحة، و ذلك بالرغم من قيام أمناء الفروع النقابية بمختلف الولايات، بمراسلة المدير العام و كذا المدير المركزي للمنشآت القاعدية بالمديرية العامة، بالإضافة إلى الأمين العام للفدرالية الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، غير أنهم لم يتلقوا أي رد، على حد تأكيده.
و رفع العمال مطالب كتبت على لافتات، على غرار المطالبة باستقرار المؤسسة و كذا فتح باب الحوار مباشرة معهم، كما طالبوا بتدخل المدير العام و الأمين العام للفيدرالية الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، مشددين على ضرورة إعادة المدير الجهوي السابق و تثبيته في منصبه، كما دعوا إلى إيجاد حل لمشكل تجميد التوظيف عن طريق جهاز المساعدة على الإدماج المهني، و قالوا بأنه إذا لم يتم إيجاد حل لشغور منصب المدير في القريب العاجل، فإن حوالي 500 عامل، مهددون بعدم تلقي أجورهم.
و قد تنقلنا إلى أمانة المدير الجهوي للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ناحية قسنطينة، من أجل معرفة رأيه حول هذا الأمر، حيث علمنا بأنه في مهمة عمل خارج المؤسسة، لنتصل به لاحقا على الهاتف الثابت دون أن نتلقى ردا.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى