نفايـــات طبيـــة تحيط بمستشفــــى الخـــروب
يعرف مستشفى محمد بوضياف بالخروب بولاية قسنطينة، تراجعا ملحوظا في مستوى النظافة، حيث تحولت الجهة الخلفية للمؤسسة إلى مكان لرمي النفايات الطبية، كما انتشرت بها الأعشاب الضارة التي وصل طولها إلى المترين، وهو ما بات يهدد بحدوث حرائق بعد ارتفاع درجة الحرارة، فيما يوضح المدير أن المستشفى يعرف نقصا في أعوان النظافة، كما أكد الشروع في إبرام اتفاقية مع مؤسسة خاصة لتولي هذه المهام.
ووقفت النصر على تراكم كميات كبيرة من النفايات الطبية، بالجهة الخلفية للمستشفى، ويتعلق الأمر ببقايا أدوية وحقن وغيرها من المواد الأخرى، حيث أكد لنا عمال بالمؤسسة بأنها ترمى بطريقة عشوائية بالعديد من المواقع، كما أكدوا أن الروائح الكريهة تنبعث من المكان من حين لآخر.
ووجدنا بالمحرقة، التي تقع بالجهة الخلفية، و التي توقفت عن العمل منذ سنوات، كميات كبيرة من النفايات المتحللة، في مشاهد مقززة جدا قدمت صورة سوداء عن هذا المرفق الصحي، الذي تحيط به الأعشاب الضارة والأوساخ من كل جانب، إذ نمت تلك النباتات بشكل كبير، ووصل طولها إلى المترين وهو ما بات يهدد المستشفى بحدوث حريق خلال ارتفاع درجات الحرارة.
وما يلفت الانتباه بداخل مصلحة الاستعجالات، هو انتشار الأوساخ وكذا الرمي العشوائي في كل مكان، فضلا عن انتشار كبير للقطط، إذ قدر الموظفون أعدادهم بالمئات عبر مختلف الأقسام، كما أفاد عمال أنه ورغم المجهودات المبذولة من طرف أعوان النظافة، إلى أنهم لم يستطيعوا التحكم في الوضع، نظرا للعدد الكبير من المواطنين الذين يتوافدون على المصلحة وكذا قيام البعض بسلوكات غير مقبولة.
مدير المستشفى بن داود فاروق، أوضح للنصر، بأن عمال النظافة يبذلون قصارى جهدهم للتحكم في الوضع، معترفا بوجود بعض النقص بسبب قلة الأعوان وعدم توفر الإمكانيات المادية لفتح مجال التوظيف، مؤكدا بأنه سيتم إبرام اتفاقية مع مؤسسة نظافة خاصة، أما فيما يخص المحرقة، فقد ذكر المتحدث بأنها متوقفة منذ سنوات ولم يطلع على أمرها إلا قبل أشهر، مؤكدا بأنه سيتكفل بالمشكلة قي أقرب الآجال.
ل/ق    

الرجوع إلى الأعلى