فتحت الملبنة العمومية «نوميديا» عدة نقاط بيع لمنتجاتها الجديدة على مستوى بلدية قسنطينة ومنطقتي علي منجلي وماسينيسا بمناسبة شهر رمضان، في وقت رُفعت فيه كمية الحليب بمئة ألف لتر يوميا.
ووزّعت إدارة الملبنة نقاط البيع في عدة مناطق تعرف كثافة في التسوق، حيث فتحت منذ أقل من أسبوع محلا على مستوى سوق بطو عبد الله بوسط مدينة قسنطينة، ويعرفُ المكان توافدا لعدد كبير من المواطنين على اقتناء منتجاتها المختلفة، في حين يرتقب أن تفتح نقطة أخرى على مستوى السوق المغطى بسيدي مبروك العلوي اليوم، بالإضافة إلى نقطة أخرى بحي دقسي عبد السلام، بحسب ما أكّده مدير الملبنة حليمي رشيد في اتصال بنا. وقال نفس المصدر أنّ الملبنة استحدثت نقطةَ بيعٍ في الوحدة الجوارية 20 من المدينة الجديدة علي منجلي، في حين فتحت المحل الأول التابع لها على مستوى القطب العمراني ماسينيسا.
وذكر المدير أنّ فتح هذه النقاط يأتي في إطار سياسة المؤسسة لتسويق منتجاتها الجديدة التي دخلت بها السوق في شهر رمضان للسنة الجارية، حيث أدخلت تعليبا جديدا على الجبن المصنع على مستواها، على غرار علب بوزن 300 و700 غرام، فضلا عن علب جديدة بوزن حوالي كيلوغرامين من الجبن. ووضعت الملبنة في خدمة الزبائن أكوابا جديدة من الرائب واللبن، في حين أصبحت تنتج «الشاربات» أيضا خلال شهر رمضان الجاري. وقد نبه مدير الملبنة أن مصالحه ستطلق في السوق بعد أربعة أيام كأقصى تقدير جبن القطع الخاص بها.
وقد أوضح لنا المدير أن إدارة الملبنة تسعى إلى تسويق منتجاتها إلى الزبائن مباشرة من خلال فتح نقاط البيع المذكورة، في حين أكد أن كمية الحليب المنتجة يوميا قد ارتفعت بمائة ألف لتر من أجل تلبية الطلب المتزايد خلال شهر رمضان، فقد قفزت من حوالي 220 ألف لتر يوميا إلى حوالي 320 ألف لتر، بحسب ما أكده لنا.
وتنقلنا إلى نقطة البيع الواقعة بوسط المدينة صباح أمس الأول، حيث وجدنا المكان يضج بالزبائن، الذين اختاروا اقتناء منتجات الملبنة العمومية من مختلف مشتقات الحليب، فضلا عن أن المحل التابع لـ «نوميديا» يتوفر على حليب الأكياس الذي يعتبر الغاية الأولى لأغلب العائلات. وقد التقينا بمدير الملبنة في المكان، حيث أوضح لنا أن عدد العمال في نقطة البيع بسوق «فيروندو» يقدر بثلاثة، مشيرا إلى أن العدد يختلف بحسب حجم المحل وكمية السلع الموجودة فيه، كما أرانا مجموعة من المنتجات الجديدة التي أصبحت تصنعها الملبنة، على غرار علب اللبن الورقية وتعليب جديد لجبن «الكاممبير» بالإضافة إلى أجبان أخرى.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى