طالب فلاحون ببلدية أولاد رحمون في ولاية قسنطينة، بإنجاز مركز متقدم للحماية المدنية، خاصة أنهم على أبواب حملة الحصاد والدرس، و ذلك على خلفية الحريق الذي التهم مؤخرا حوالي 200 هكتار من حقول الحبوب الشتوية.
و خلال فعاليات اليوم التحسيسي حول حماية المحاصيل الزراعية من الحرائق، و الذي نظمته المؤسسات المتدخلة أول أمس الخميس، أكد مجموعة من الفلاحين للنصر أن أقرب وحدة للحماية المدنية تقع بالخروب على بعد حوالي 15 كيلومترا منهم، ما يجعلها غير قادرة، حسبهم، على التدخل بفعالية في حال نشوب حرائق بالحقول المزروعة حبوبا شتوية.
و دعا محدثونا إلى إنجاز مركز متقدم في بلديتهم خلال حملة الحصاد والدرس، في ظل موسم يبشر بمردود جد هام، وهذا تفاديا لتجارب شهدوها خلال السنوات الماضية، أين التهمت النيران مساحات واسعة ما ألحق بالاقتصاد الوطني خسائر كبيرة، أما الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين عوان سليمان، فذكر للنصر أن هذا المطلب مشروع وضروري.
خلية الإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية، أوضحت من جهتها للنصر أن جميع الوحدات في حالة طوارئ قصوى لمجابهة خطر الحرائق، وأكدت أنه من المهم اتخاذ الإجراءات الوقائية التي تم تقديم شروحات بشأنها للفلاحين خلال حملات التحسيس التي مست كل بلديات الولاية، وأضاف المصدر ذاته أن هناك مطالب لإقامة وحدات في بلديات ابن باديس وأولاد رحمون وكذا بني حميدان وابن زياد، و التي تتم تغطيتها بالمراكز المجاورة لها في انتظار تجسيد ذات الانشغال لضمان تدخل أكثر فعالية.
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى