شرع مستشفى البير  في تطبيق أسلوب  الاستشفاء الداخلي الذي يستفيد منه المرضى بعد مغادرتهم للمؤسسة الاستشفائية وتجاوزهم مرحلة الخطر ،  بعد أن تم تخصيص طاقم متكامل  يتابع الحالات على مستوى  المنازل  إلى غاية الشفاء نهائيا.
ووفرت إدارة المستشفى خلال هذه العمليات التي تقوم بها على مستوى منازل المرضى، فريقا طبيا يتكون من طبيب متخصص ومساعد  له، إضافة إلى أخصائية نفسانية إن تطلب الأمر ذلك، وسيارة إسعاف تحتوي على مختلف التجهيزات ، ويبقى الغرض من هذه الخطوة، هو متابعة الحالة الصحية للمرضى الذين مكثوا في مستشفى البير بعد تجاوزهم لمرحلة الخطر، من أجل ترك أماكنهم لمرضى آخرين، خاصة وأن هذه المؤسسة الاستشفائية تعتبر المقصد الأول للعديد من المرضى بمدينة قسنطينة.
وأكد مدير المستشفى طايق نذير ، أن الإدارة ترغب في تطوير أدوات الاستشفاء الداخلي، من أجل أن تكون عملية التكفل بالمريض في منزله فعالة، مضيفا أن عدد الحالات التي  استفادت من المتابعة الطبية ترتفع أكثر فأكثر، كما أن العديد منهم تحسنت حالتهم دون الرجوع إلى المستشفى مجددا حسب المتحدث، فيما تم وضع برنامج عمل يتيح  استفادة المرضى من المتابعة مرتين أو ثلاثة في الأسبوع  وذلك وفق حالة كل مريض، وختم المتحدث كلامه بأن المستشفى بصدد تكوين فريق طبي آخر   لدعم الأول ، من أجل متابعة أكبر قدر ممكن من الحالات.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى