احتج نهار أمس مستفيدون من البناء الريفي الجماعي في قرية برج مهيريس ببلدية عين عبيد ولاية قسنطينة،  للمطالبة بالربط بمختلف الشبكات،  بعد أن مر على استفادتهم وبناء مساكنهم ما يقارب 6 سنوات، تم فيها ربطهم بشبكتي الماء و الصرف،  فيما بقي الربط بمواد الطاقة حلما يراودهم،  مما حرم نسبة كبيرة منهم من استغلال مساكنهم الجديدة.
المحتجون البالغ عددهم حوالي 40 مستفيدا ، تجمعوا أمام البوابة الرئيسية للبلدية مع بداية الدوام ،  ممثلين عن 213 مستفيدا،  تقع مساكنهم في موقعين منفصلين، الأول به 123 مسكنا والثاني حوالي 90 بناء ريفيا، استفادوا من تمويل الدولة لبناء مساكن ريفية فردية فيما يسمى الجماعي، منذ حوالي 6 سنوات.
  حيث طرحوا  انشغالاتهم على رئيس البلدية الذي استقبلهم في قاعة المداولات بحضور النائب مسؤول القطاع الحضري برج مهيريس، وكذا بعض أعضاء المجلس، أين عبروا عن تذمرهم من طول مدة الانتظار لربط مساكنهم بالكهرباء والغاز ، وكذا مشكل ضعف الضغط في ما يخص الماء، مما جعل نسبة كبيرة ممن سكنوا بيوتهم في هذه الظروف الصعبة لا يصلهم الماء، مما ضاعف من معاناتهم، بعد أن تزودوا بالكهرباء بواسطة شبكة فوضوية على مسافات جد طويلة، وهذا جراء حاجتهم الملحة لهذه السكنات، التي اضطروا إلى شغلها في مثل هذه الظروف، دون الحديث عن التهيئة والأتربة والغبار المتطاير  الذي ضاعف من معاناة أبنائهم.
رئيس البلدية السيد عبد العالي رضوان أحمد   اتصل بالمديرية الجهوية لسونلغاز خلال الاجتماع  بالسكان ،حيث حضرت لجنة تقنية  خرجت إلى الميدان، للوقوف على انشغال المواطنين، و قال " المير" إن مشروع ربط الموقعين بالغاز والكهرباء   أشغاله قد تم اسنادها لمقاولة، ولكن هذه الأخيرة  قد تخلت عنه، فتم الإعلان عن مناقصة ثانية  أسفرت عن اختيار شركة ثانية، من المنتظر أن تشرع في القريب العاجل في تجسيد مشروع ربط  223 عائلة بالكهرباء والغاز الممول قطاعيا، وفيما يخص الماء يوضح رئيس البلدية أن الحل سوف يتم التوصل إليه بتركيب صنبور من الحجم الكبير، للتحكم في ضغط وتوزيع الماء بين السكان من طرف مؤسسة سياكو، وأكد أن هذه الأخيرة ينتظر منها القيام بذلك ميدانيا.
 "المير" قال إن هذا الاتفاق تم تدوينه في محضر وقعت عليه كل الأطراف التي حضرت الاجتماع.
وبالموازاة مع ذلك تعاني ببرج مهيريس 10 عائلات في دوار القساسمة من ضعف التيار الكهربائي منذ حوالي سنتين، مما حرمها من استعمال مختلف الأجهزة الكهرومنزلية ، حسب رئيس القطاع الحضري هذا و قد تم إيداع شكاوى عديدة ظلت وفق المعنيين دون متابعة.
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى