لا يزال موقع 620 سكنا ترقويا عموميا بالقطب السكني الجديد بماسينيسا بولاية قسنطينة، شبه خال من السكان، حيث لم يستلم سوى 50 مكتتبا مفاتيح شققهم، من أصل 620 سكنا، فيما يشتكي المستفيدون من عدم ربط شققهم بالغاز، وعدم شروع مؤسسة الحراسة في عملها، ما يجعل المكان غير آمن، كما طالبوا بتدعيم الإنارة العمومية.
و يبدو بأن موقع 620 سكنا «أل بي بي» بماسينيسا، لا يزال خال من السكان، حسب ما لاحظته النصر في عين المكان، حيث بدا المكان هادئا جدا، و باستثناء بعض السيارات، التي كانت مركونة على مستوى الحظائر، إضافة لبعض النوافذ المفتوحة وكذا الملابس المعلقة بالشرفات، و التي تثبت التحاق مكتتبين بشققهم، فإن الحركة كانت منعدمة، و قد عثرنا على سكان بعد مدة من التواجد في المكان.
و أكد السكان الذين التقينا بهم، بأن الكثير من المشاكل لا تزال مسجلة، و تمنع التحاق بعض المكتتبين بشققهم، على غرار عدم ربط العمارات بالغاز إلى غاية الوقت الراهن، حيث يضطر من التحق منهم بمسكنه، إلى استعمال قارورات غاز البوتان، كما اشتكوا من انعدام الأمن، بسبب عدم مباشرة مؤسسة الحراسة التي تم تكليفها بتسيير الموقع للعمل، رغم أن الموعد الذي كان محددا لالتحاق أعوانها بالمكان، هو 1 أوت، حسب ما ذكره محدثونا، و هو ما يجعل الموقع غير آمن حسبهم، حيث يستعمل السكان مفاتيح لدخول العمارات، الموصدة عن طريق أقفال حديدية، بدل فتح الأبواب أوتوماتيكيا عن طريق الأجهزة الالكترونية المخصصة لذلك، و التي لم تشغل بعد، بسبب غياب أعوان الأمن.
كما طالب السكان الذين التقيناهم، بانجاز إحاطة خارجية للموقع، تمنع دخول الغرباء، و كذا تعزيز الإنارة العمومية، لأن الأعمدة الكهربائية التي تم تركيبها، تعمل فقط عن طريق رصد الحركة، ما يجعل الموقع يغرق في الظلام طيلة الليل، على حد تأكيد محدثينا، الذين أكدوا أيضا بأنهم منعوا من تأمين مساكنهم، من خلال انجاز أسيجة على النوافذ أو الشرفات، فيما أشاروا إلى أن الكثير من المكتتبين، لا يزالون مترددين بشأن الالتحاق بمساكنهم في الوقت الراهن بسبب هذه المشاكل.
عبد الرزاق.م