تعرف عدة أحياء، تقع شمال مدينة عين عبيد بولاية قسنطينة، تذبذبا في توزيع مياه الشرب، نتيجة الأعطاب المتكررة التي تتعرض لها القناة الرئيسية، التي تمون ذات الجهة من المدينة، و التي تتسبب فيها شاحنات الوزن الثقيل القادمة من المحاجر.
و كشف مصدر موثوق من مصلحة الري بالبلدية، عن التحضير لمشروع يهدف إلى تغيير القناة الرئيسية التي تزود أحياء محمد العيد رضوان و مهدي الشريف وكذا تريكي العربي، إضافة إلى كحيلي بلقاسم، حيث تم تسجيله، وينتظر الموافقة على تمويله من قبل إدارة مصالح الري بالولاية، حسب تأكيد محدثنا، الذي أوضح بأن سبب التذبذب و الأعطاب المتكررة، يعود إلى التسربات المستمرة، التي تتعرض لها القناة الرئيسية، جراء حركة شاحنات الوزن الثقيل المحملة بالرمل والحصى، و ذلك بالنظر إلى وقوع الشبكة تحت الطريق، و قد أشار محدثنا إلى أنه قد تم تقديم اقتراحات بتغييرها بأخرى مقاومة لاهتزازات ثقل الحركة، أو تبديل موقعها.
أما فيما يخص حركة الوزن الثقيل عبر ذات الطريق، فقال لنا مدير تجزئة الأشغال العمومية بدائرة عين عبيد، أنها ممنوعة، حيث يمنع حسبه دخول الوزن الثقيل إلى المدينة عبر ذات المدخل، مضيفا بأن هناك إشارات مرور تحدد هذا المنع في ذات المكان، و للإشارة فإن شاحنات الوزن الثقيل تستعمل ذات المسار بين الحين والآخر خلسة وفي أوقات معينة، بالنسبة للذين يتجهون إلى شرق المدينة من قالمة إلى عنابة وسوق أهراس و كذا الطارف، و ذلك ربحا للوقت والمسافة، مقارنة بالطريق الاجتنابي المعروف بطريق المحاجر.
وفي غياب وحدة تدخل بعين عبيد، يتم تصليح الأعطاب من قبل وحدة الخروب بعد برمجة العملية، وهو ما يؤدي إلى تمديد مدة الإصلاح، و بالتالي يطول انقطاع المياه أكثر عن السكان، وهي الوضعية التي تعيشها المنطقة خلال الفترة الحالية، أين عرفت انقطاعا أيام العيد وقبله بأيام، و قد تم التموين بعد العيد مرة واحدة، ثم انقطع مرة أخرى إلى غاية الوقت الراهن.
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى