شهدت بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة صباح أمس الأول الثلاثاء، احتجاجات، بغلق طريقين وكذا مقر البلدية للمطالبة بالسكن والربط بالكهرباء وكذا فك العزلة إضافة إلى الحصول على منحة التمدرس.
الاحتجاج الأول سُجل على مستوى طريق الوزن الثقيل شمال المدينة، بشل حركة الشاحنات للمطالبة بربط 42 عائلة بالكهرباء، فيما قام سكان بأعالي دوار المراشدة بغلق الطريق الوطني رقم 20 الرابط بولاية قالمة، مرة أخرى، من أجل تجسيد وعود كانوا قد تلقوها لنقل ممثلين عنهم لمقابلة الوالي و طرح انشغالاتهم المتمثلة في “فك العزلة”، و ذلك عبر شق طرقات على مسافة 5 كيلومترات، كانت البلدية قد أنجزتها لكن الأمطار أتلفتها، و هو ما صعب وصول حافلات النقل المدرسي إلى عين الشقة وعين مراح، وصولا إلى دوار السوالمية.
من جهة أخرى، طالب المواطنون الذين قاموا بغلق بوابة البلدية لوقت قصير، بالإسراع في توزيع السكن، مؤكدين أنهم قدموا من عدة أحياء، فيما قال آخرون من حي صحراوي، من أبناء العائلات التي استفادت من برنامج القضاء على منازل “الأميونت”، إنهم تحولوا إلى عائق حال دون إزالة المساكن آبائهم، مبررين ذلك بأنهم لم يجدوا مأوى لهم لأنهم كوّنوا أسرا أيضا.
كما دعا بعض سكان حي مازلة، إلى الاسراع في تحديد معالم القطع الأرضية التي استفادوا منها في إطار برنامج القضاء على السكن الهش، جراء تداخل وأخطاء ميدانية يقولون إنها مسجلة في تحديد مواقعها، فيما اشتكى آخرون من “حرمانهم” من منحة تمدرس أبنائهم، مضيفين بأنهم لم يتمكنوا جراء ذلك من الحصول على الكتب.
رئيس بلدية عين عبيد وفي اتصال بالنصر، قال إن التكفل بـ 42 عائلة  في ما يخص الربط بالكهرباء بحي مازلة، جارٍ بالتنسيق مع الولاية، أما في ما يتعلق بانشغال سكان دوار المراشدة، فأكد أن مصالحه تعمل على تحديد موعد للقائهم بالوالي بالتنسيق مع الأمين العام.
وعن منحة التمدرس قال عادل حفيان، رئيس البلدية بالنيابة، إن المؤسسات التربوية استقبلت بخصوصها أكثر من 3500 ملف تم التكفل بأكثر من 2700 منه، وفق ما هو متوفر من أموال، ليبقى 877 ملفا ينتظر توفير الأغلفة المالية.              ص. رضوان

الرجوع إلى الأعلى