تعرّض مخزن مديرية الصيانة والوسائل العامة خلال الأسبوع الجاري إلى عملية سرقة كبيرة مست كمية معتبرة من عتاد الإعلام الآلي والأجهزة الكهربائية والمضخات الهوائية، حيث أوقفت مصالح الأمن المدير و5 مشتبه بهم وقدمتهم أمام نيابة محكمة قسنطينة.
وأفاد بيان صادر عن مديرية الأمن الولائي صباح اليوم، أن وقائع القضية تعود إلى يوم الثلاثاء الماضي، حيث تلقت فرقة البحث والتحري بأمن ولاية قسنطينة شكوى من طرف الممثلة القانونية لبلدية قسنطينة بخصوص تعرض المخازن العامة لبلدية قسنطينة بالمنطقة الصناعية «بالما» لعملية سرقة كميات معتبرة من عتاد الإعلام الآلي وأجهزة كهربائية ومضخات كهربائية، حيث بيّن التحقيق أن عملية السرقة تمت على مرحلتين، حيث وقعت في المرة الأولى بتاريخ 11 سبتمبر وتكررت صبيحة الثلاثاء الماضي يوم 17 سبتمبر.
وتمكن عناصر الفرقة المذكورة من تحديد هوية المشتبه به في نفس يوم تلقي الشكوى من خلال تطابق آثار حذاء بمسرح الجريمة مع بصمة نعل أحد الموظفين بذات المخزن ليتم توقيفه، كما أوقف خمسة موظفين بالبلدية بعد ذلك، واكتشف عناصر الأمن وجود أجهزة أخرى تعرضت للسرقة من قبل على عدة مراحل دون التبليغ عنها. وأنجز في حق المشتبه فيهم الذين تتراوح أعمارهم ما بين 42 و55 سنة ملف إجراءات جزائية عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنايات ضد المال العام واختلاس أموال عمومية والإهمال المفضي إلى اختلاس أموال عمومية وعدم الإبلاغ عن جرائم الفساد.
وذكرت مصادر للنصر أن عملية السرقة سجلت بمخزن مديرية الصيانة والوسائل العامة للبلدية حيث قدم المعنيون أمام العدالة أول أمس الخميس، في حين أكدت نفس المصادر أن التحقيق شمل مدير الصيانة والوسائل العامة المُسمّى (ع.ب)، الذي قُدّم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية مع المشتبه بهم، الذين من بينهم حراس بالمخزن، فيما أوضحت أنه من بين المسروقات أجهزة كمبيوتر جديدة.
سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى