تجاوز عدد مستعملي عربات الترامواي بولاية قسنطينة خلال العام الجاري 4 ملايين شخص، بينما بلغ عدد ركاب الطائرات عبر مطار الولاية حوالي 750 ألف مسافر، في وقت تعرف فيه مديرية النقل نقصا في عدد المفتشين لمراقبة الناقلين الخواص.
وعرض ممثل مديرية النقل للولاية خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي حصيلة بنشاط المديرية ومؤسسات القطاع، حيث جاء فيها أن عدد مستعملي ترامواي قسنطينة قد وصل إلى أكثر من 4 ملايين ومائتي ألف شخص إلى غاية الصيف الماضي، بينما تجاوز عددهم الستة ملايين خلال إجمالي العام الماضي.
وأضاف نفس المصدر أن عدد مستعملي الطائرات عبر مطار محمد بوضياف إلى غاية شهر أوت الماضي قد تجاوز 743 ألف مسافر، من بينهم حوالي 293 ألفا عبر الشبكة الوطنية والبقية عبر الشبكة الدولية، في وقت تسجل فيه الشركة الوطنية للسكك الحديدية عددا قليلا من المسافرين في الولاية بأربعة وخمسين ألف مسافر، على عكس وزن الحمولة الكبيرة المنقولة من البضائع التي تقارب التسعمائة ألف طن. وشمل النقاش حول ملف النقل عدة نقاط، من بينها تأكيد ممثل المديرية على تسجيل نقص في عدد المفتشين المكلفين بممارسة الرقابة على نشاط الناقلين الخواص، حيث أكد أن مديرية النقل لا تضم إلا أربعة مفتشين مكلفين بمراقبة أكثر من 3700 سيارة أجرة وحوالي 1800 حافلة عبر كامل الولاية، فيما نبه إلى استحداث إجراء رقابي جديد منذ شهر سبتمبر الجاري على أصحاب الحافلات، يتمثل في اشتراط أن يجلب صاحب الحافلة مركبته أمام المديرية ليقوم المفتش بمعاينتها والاطلاع على وضعيتها ومدى ملاءمة استخدامها في النقل العمومي قبل تجديد الرخصة.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى