أعطت مديرية المصالح الفلاحية، بقسنطينة، أمس، إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر، حيث وزّع الديوان الوطني للبقول والحبوب الجافة، بالولاية، أزيد من 21 ألف قنطار من الأسمدة على الفلاحين، و تم بيع 1300 قنطار من البذور، فيما أفاد رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدّعم التقني بتوفر كميات الأسمدة والبذور الكافية لبدء الموسم بشكل عادي.
وقامت المديرية بإعطاء إشارة الانطلاقة لموسم الحرث والبذر، من منطقة بونوارة ببلدية أولاد رحمون، وتحديدا بمزرعة «بوعون رابح» النموذجيّة، مع توقعات ببلوغ المساحة المزروعة فيما يخصُّ الحبوب الشتوية 91 ألف هكتار، و حسب رئيس المصلحة المذكورة، جمال بن سراج، فستتمُّ مرافقة الفلاحين من خلال توفير أزيد عن 80 ألف قنطار من الأسمدة، نظرا للحاجة الملحّة في الوقت الراهن لأسمدة العمق التي توضع بعد حرث الأرض، و أسمدة الغطاء في المرحلة اللاحقة بعد البذر.
وأضاف بن سرّاج، أنه لا توجد أية إشكالية حاليا فيما يخص البذور والأسمدة، بالموازاة مع مرافقة ماليّة معتبرة للفلاحين، عبر قرض الرفيق، عقب قبول ملفات 1340 ناشطا في هذا القطاع الحيوي، بالشباك الموحّد، و ذلك منذ شهر أوت الفارط، بما يمثل قيمة مالية تقدّر بـ 161,800 مليار سنتيم، ستسمح للفلاحين بالعمل بأريحية والتركيز على كيفية مضاعفة الإنتاج في شتى الفروع، والإبقاء على ريادة ولاية قسنطينة وطنيا.
كما صادف موعد إعطاء إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر، من طرف مديرية المصالح الفلاحية، اليوم العالمي للتغذية، والذي حمل شعار «أفعالنا هي مستقبلنا.. نظم غذائية صحيّة من أجل القضاء على الجوع في العالم»، حيث تمَّ تنظيم سلسلة من المداخلات ذات الصلة بهذا اليوم العالمي، من تنشيط مختلف الشركاء الفاعلين في مجال إنتاج الغذاء، والتغذية الصحية، وهذا بمقر مديرية المصالح الفلاحية.
فاتح/ خ

الرجوع إلى الأعلى