انطلقت أمس الأحد، ورشات خاصة حول الابتكار والمقاولاتية بجامعة عبد الحميد مهري بقسنطينة، برعاية وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، وذلك لطرح مواضيع سوسيو اقتصادية تصب في مجملها في أساليب تطوير المؤسسات الناشئة. و بمناسبة الأيام العالمية للمقاولاتية، نظمت الوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث و التنمية التكنولوجية، بالتنسيق مع المديرية العامة للبحث العلمي و التطوير التكنولوجي و بالشراكة مع جامعة عبد الحميد مهري، مؤتمرا حول الابتكار والمقاولاتية بدأ أمس و يدوم إلى غاية اليوم، و ذلك بحضور 300 مشارك بين طلبة و مؤسسات و باحثين و هيئات مختلفة.
و سيكون اللقاء فرصة للخروج بورقة طريق لترقية مجال المقاولاتية بالجزائر، كما سيتم بالموازاة مع ذلك تنظيم ورشات خاصة في إطار ما يعرف بـ “الجامعة الذكية”، عبر القيام بمداخلات من طرف مختصين في مختلف المجالات، حسب بيان صحفي للوكالة الوطنية لتثمين نتائج البحث و التنمية التكنولوجية.
و سيتم خلال المؤتمر إبراز الرهانات المتعقلة باستحداث المؤسسات الناشئة، و الخروج بتوصيات من شأنها تطوير هذا المجال ببلادنا، إلى جانب استعراض التوجهات العالمية الجديدة لخلق شركات أكثر ديناميكية و تنافسية و فعالية، و تهيئة الظروف المناسبة لذلك، و كذا تبسيط الإجراءات المتعلقة باستحداثها من أجل تلبية حاجيات الاقتصاد الوطني.
وذكر المصدر ذاته، أن من الأهداف المسطرة أيضا، تشجيع العمل التشاركي و التفكير في الإشكاليات الاستراتيجية و الأولويات لصالح الاقتصاد الوطني، و كذا فرص الاستثمار، مع تحديد القطاعات التنافسية المتوفرة على إمكانيات النمو. كما سيتم طرح عدة مواضيع حول الصناعة و الاقتصاد و مهن اللوجيستيك و السياحة والصناعات التقليدية والوقاية المرورية و كذلك الذكاء الاصطناعي و البيوتكنولوجيا و علاقات الشراكة الدولية و غيرها.
و على هامش المؤتمر سيتم تنظيم الطبعة الخامسة لمسابقة “آي اي تور” المهتمة بمفهوم «الجامعة الذكية»، و ذلك بالتزامن مع إقامة ورشة التحضير للمخطط الوطني للذكاء و الاصطناعي، حيث سيشارك فيه طلبة يتسابقون على أحسن الحلول المبتكرة التي تعالج الإشكاليات السوسيو اقتصادية.
ق.م

الرجوع إلى الأعلى