وزّعت أمس السلطات الولائية بقسنطينة، 544 سكنا ترقويا و 44 إعانة موجهة لصيغة الريفي، في حين سلّمت عقود ملكية لسكنات  الترقوي  المدعم و أراض.
و جاءت عملية التوزيع التي أجريت بطريقة رمزية على بعض المعنيين على مستوى مقر الولاية بالدقسي، في إطار الاحتفالات بذكرى 11 ديسمبر 1960، حيث سلمت مفاتيح للمستفيدين من مشروع ألف مسكن ترقوي مدعم بالتوسعة الجنوبية للمقاطعة الإدارية علي منجلي تابعة للمرقي العقاري بورواق ميلود، كما سلمت عقود البيع على التصاميم لمستفيدين من مشروع سبعمئة مسكن ترقوي بنفس التوسعة للمرقي شعر الذيب، إضافة إلى عقود البيع على التصاميم لمستفيدين من مشروع سبعمئة مسكن ترقوي مدعم بالوحدة الجوارية 20.
و شملت العملية تسليم عقود ملكية في إطار تطبيق تعليمة الوزير الأول الصادرة شهر نوفمبر الماضي، التي تقضي بإعداد عقود ملكية المساكن العمومية والخاصة المقامة على تجزئات أو في إطار التعاونيات العقارية، حيث نصبت لجنة ولائية مكلفة بالعملية.
و شهدت الاحتفالات توزيع عقود على مستفيدين من الترقوي المدعم، بالإضافة إلى اثنين في إطار التنازل عن أملاك الدولة وآخرين في إطار التجزئات ومستفيد في إطار تسوية البنايات، إلى جانب مستفيدين بتحصيص المنية. وسلم الوالي أيضا مقررات استفادة من إعانة السكن الريفي لأربعة وأربعين شخصا من عدة بلديات، من بينها أولاد رحمون وديدوش مراد وعين عبيد وابن زياد.
وشمل الاحتفال تسليم جائزة أحسن مشروع مقاولاتي إبداعي على الثلاثة الأوائل الذين انتقتهم اللجنة الولائية، حيث قدرت الجائزة الأولى بخمسين مليون سنتيم وكانت من نصيب شافية عبد النور، صاحبة مخبر مختص في البيولوجيا المجهرية أنشأته عبر صندوق «كناك»، في حين قدرت الجائزة الثانية بثلاثين مليون سنتيم وكانت من نصيب مليار بن كحول، مسير مؤسسة لصناعة المبيدات، بالإضافة إلى عشرين مليون سنتيم من نصيب نجيمة ميهوبي بليل، صاحبة مصنع للصابون ومواد التجميل. و كرم الوالي مجاهدين وعائلاتهم و أسر شهداء، بالإضافة إلى أعضاء حرس بلدي و عائلات آخرين متوفين.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى