قام صباح أمس، مجموعة من طالبي السكن بكل صيغه، بغلق نزل بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، ما شل الحركة داخل المبنى، و ذلك للمطالبة بحصص سكنية جديدة و تلقي إعانات مالية، فيما أكد رئيس البلدية أن عملية دراسة الملفات جارية و بأن العرض يغطي الطلبات عبر 500 وحدة الجاري إنجازها.
و قال المحتجون إن البلدية لم تستفد من حصة سكنية جديدة في صيغة الاجتماعي منذ حوالي 6 سنوات، مما جعل الملفات تتكدس وفرص الحصول على مأوى تتضاءل، كما طالبوا بحصة سكنية ريفية هامة للراغبين في الإعانة، إضافة إلى تحرير مقررات الدعم بالنسبة للأسماء التي أسفرت عنها عملية القرعة. من جهة أخرى، دعا السكان إلى إعادة إطلاق عملية تهيئة حي المحاربين التي توقفت منذ حوالي شهرين، مما حول الشوارع و الأزقة إلى تراب و طمي.
رئيس بلدية اولاد رحمون، السيد سفيان بوكني، أكد للنصر بعد انتهاء الاجتماع الذي جمع المحتجين برئيس الدائرة في مقر البلدية، أن لجنة السكن بصدد دراسة الطلبات في انتظار تشطيب 500 سكن قيد الانجاز على تراب البلدية، مضيفا أنها وصلت إلى ملفات سنة 2014.
و قد أكد رئيس الدائرة للمحتجين حسب «المير»، أن هذه الحصة يمكنها أن تغطي الطلبات التي وصلت إلى 1700، بعد الدراسة المعمقة، وفي حال تسجيل عجز في تلبية حاجة أولاد رحمون يمكن طلب حصة على مستوى الدائرة، أما في ما يخص البناء الريفي فإن التعليمة رقم 3 تمنع، وفق رئيس البلدية، إنجاز السكن الريفي في الشمال وأبقته على مستوى الهضاب العليا، ما حال دون المصادقة على تخصيص الجيوب التي تم تحديدها لانجاز مجمعات ريفية من طرف مختلف الإدارات المتدخلة.
وعن انشغال سكان حي المحاربين أوضح «المير»، أن المنطقة استفادت من مشروعين لتجديد شبكتي مياه الشرب و الصرف الصحي، مضيفا أن مكتب دراسات يتواجد في الميدان لانجاز مخططات التهيئة التي خصصت لها البلدية 1.5 مليار سنتيم، على أن تنطلق الأشغال الربيع القادم.
ص. رضوان

الرجوع إلى الأعلى