هدمت أول أمس، مصالح بلدية قسنطينة كوخا قصديريا على مستوى حي سيدي مسيد التابع لمندوبية سيدي راشد، كما عاينت موقع أكواخ أخرى، رُحّل سكانها من قبل، بعد شكوى من طرف سكان بخصوص تحولها إلى وكر للآفات، في حين أدت الرياح العاتية إلى سقوط شجرة على مستوى حي باردو.
وذكر المندوب البلدي لقطاع سيدي راشد، صلاح الدين مزيود، في اتصال بالنصر، أن عملية الهدم تمت بحضور شرطة العمران، حيث يتعلق الأمر بكوخ على مستوى المكان المسمى «أرض ابن سميرة» هدمته الآليات التي سخرتها البلدية للعملية، في حين أوضح المسؤول أن صاحبه يشغله بصورة متقطعة مع شقيقته.
وأضاف نفس المصدر أن المصالح نفسها قامت بمعاينة مخلفات أكواخ أخرى على مستوى الموقع ذاته، بعد شكوى من طرف أحد السكان تقدم بها إلى البلدية بخصوص تحولها إلى أوكار للانحرافات، لكن المعاينة الميدانية أفضت إلى التأكد من عدم وجود هذه الممارسات في المكان.
وأضاف المنتخب بالبلدية أن أغلبية الحالات التي ما زالت تشغل أكواخا في المواقع القديمة، تخص عمليات الترحيل التي جرت بين سنتي 2015 و2017، وهي تتعلق بنزاعات لأشخاص يرون أحقيتهم في الاستفادة. وقد ذكرت لنا مصادر أخرى أن عمليات الهدم ستشمل مواقع بعدة مندوبيات من البلدية ضمن برنامجها.
من جهة أخرى، أكد نفس المصدر أن الرياح القوية التي عرفتها المدينة خلال الفترة الليلية من أمس الأول، قد أدت إلى سقوط شجرة على مستوى حي باردو، وقد تكفل الأعوان التابعون للمندوبية بنقلها، في حين لم تتسبب في تسجيل مشاكل على مستوى بنايات المدينة القديمة، رغم أن كثيرا من السكان عبروا عن تخوفهم من وقوع لافتات أو حجارة قرميد من البنايات، بحسب ما لاحظناه.
س.ح

الرجوع إلى الأعلى