اتهم الوالي منتخبين ببلدية قسنطينة، بالتواطؤ في عمليات بناء البيوت القصديرية والفوضوية، حيث قال إنه وجه تعليمات بهدمها «والغريب أنها لم تنفذ».
الوالي عبد السميع سعيدون وفي رده على سؤال للنصر حول عودة ظاهرة بناء السكنات القصديرية والفوضوية ببلدية قسنطينة، قال إن عمليات  البناء الفوضوي لا تتم دون وجود تواطؤ من طرف المنتخبين المحليين، حيث أكد أنه وجه تعليمات إلى البلدية من أجل هدمها، والغريب في الأمر كما صرح، أنها لم تنفذ، مضيفا «أنا لا أستطيع أن أكون في كل مكان»، لكنه أشار إلى برمجة عملية هدم خلال الأسبوع الجاري.
و أضاف الوالي خلال لقاء بالصحافة على هامش زيارة قادته أمس الأول إلى بلديتي ابن زياد ومسعود بوجريو، أنه من غير المعقول أن يتم تزويد السكنات القصديرية بالكهرباء والغاز لولا وجود تواطؤ من المنتخبين، كما أن المصالح المعنية لا تمد أي بناية إلا برخصة من البلدية، مشيرا إلى أن عمليات ربط بعض المنازل التي بنيت دون رخصة في أماكن قابلة للتعمير بالغاز، يمكن التغاضي عنها، لكن أن يتم إيصالها إلى بيوت الصفيح فهذا بحسبه، أمر غير مقبول.
وتشهد جل الأحياء والمواقع، التي تعرف بنشاط البيع «العرفي»، تزايدا للبناء الفوضوي على غرار قطاع زواغي بكل من»الديانسي» و زواغي الجنوبية و الهضبة، فضلا عن قطاع التوت بمواقع الجذور و القماص بمختلف توسعاته وكذا لوناما و سيساوي، بالإضافة إلى قطاع 5 جويلية بالنعجة الصغيرة والزاوش والمنطقة الصناعية «بالما» بمحاذاة الوادي، كما تم إحصاء العديد منها  بالغراب «المنية» و ابن شرقي وكذا بحي الباردة.
و سجلت أيضا عودة معتبرة للأكواخ القصديرية في الأحياء التي رحل سكانها، فيما تؤكد بلدية قسنطينة إحصاء عدد معتبر منها والشروع في عمليات الهدم خلال الأيام المقبلة بعد استيفاء الإجراءات القانونية المعمول بها.
لقمان.ق

الرجوع إلى الأعلى