فتحت مصالح  الدرك الوطني بولاية قسنطينة، تحقيقات في قضايا فساد، في كل من بلديتي حامة بوزيان وأولاد رحمون، كما فتحت ملفات صفقات واستشارات  بالمستشفى الجامعي فضلا عن قضية اختلاس بالمديرية الجهوية للخزينة العمومية.
ونظمت أمس، المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، ندوة صحفية لعرض حصيلة نشاطها العام الماضي، قدمها قائد المجموعة العقيد حدار محمد البادي، وأوردت الحصيلة أنه تم فتح تحقيقات في قضايا فساد بكل من بلدية حامة بوزيان والتي تم فيها التصرف دون وجه حق من طرف البلدية في موقع الكنيسة، كما تم الشروع في التحقيق بتاريخ 9 سبتمبر من العام الماضي مع رئيس بلدية أولاد رحمون الحالي وموظفين بمصلحة الصفقات وأعضاء لجنة تقييم العروض فضلا عن أمين مخرن البلدية، حيث وجهت لهم جنح اختلاس وتبديد أموال عمومية وسوء استغلال الوظيفة و التزوير واستعمال المزور، خيانة الأمانة  والإدلاء بوقائع غير صحيحة في حين ما  يزال التحقيق متواصلا في القضية.
وبالمستشفى الجامعي لا يزال التحقيق المفتوح في تاريخ 8 سبتمبر الماضي، متواصلا بخصوص قضايا فساد شملت عدة صفقات واستشارات خاصة بعام 2019، كما شرع في التحقيق في 24 من ذات الشهر  في قضية اختلاس أموال عمومية بالمديرية الجهوية للخزينة العمومية وذلك في قضية تزويد الوحدة بالخردوات، في حين ما تزال التحريات متواصلة أيضا.
و يجري أيضا التحقيق في قضية إلغاء المنح المؤقت الخاص بالتغذية المدرسية بإحدى الهيئات العمومية، فيما أوضح قائد المجموعة في رده على سؤال صحفي، أنه لا يمكن الخوض في تفاصيل القضايا كونها ماتزال قيد التحقيق، مؤكدا أنه ستتم إحالة المتهمين فيها على القضاء فور انتهاء الإجراءات القانونية المعمول بها.
وذكر العقيد حدار، أن الدرك الوطني بقسنطينة تحصل على معلومات بوجود نشاط استهلاكي للمهلوسات وسط التلاميذ بالمؤسسات التربوية، وهو ما يتطلب كما قال، عملا توعيا وتدخلا للأولياء والأسرة التربوية لمحاربة هذه الآفة الاجتماعية، فيما أظهرت الحصيلة ارتفاعا في قضايا المخدرات والمهلوسات بنسبة تزيد عن 25 بالمئة، كما وصلت كمية الأقراص المهلوسة المحجوزة إلى 7178، كما أشار العقيد إلى أن مختلف الوحدات تعتمد كثيرا على التحسيس في هذا المجال فضلا عن الجانب الردعي.                  
لقمان.ق

الرجوع إلى الأعلى