استفاد أمس، مئتا صياد من رخص الصيد عبر ولاية قسنطينة بعدما يقارب 30 سنة من التجميد، في حين ينتظر توزيع مئة رخصة أخرى خلال الأيام القادمة.
وأفاد رئيس فيدرالية الصيادين لولاية قسنطينة، جمال حمودة، في اتصال بالنصر، أن الوالي قد أمضى مئتي رخصة من أصل ثلاثمئة ملف استكمل أصحابها جميع الشروط بما فيها التكوينات، في حين نظم حفل رمزي بحضور رئيس الفيدرالية الوطنية ومحافظ الغابات وجميع السلطات الأخرى على مستوى بيت الشباب بحي بومرزوق، على أن يتم تسليم الرخص لأصحابها بعد الاتصال بالجمعيات. ونبه نفس المصدر أن مئة رخصة أخرى ستسلم إلى أصحابها خلال الأيام القادمة بعد أن تصبح جاهزة على مستوى محافظة الغابات ويوقع عليها الوالي.
وأوضح محدثنا أن رخص الصيد مجمدة منذ عام 1992، حيث أشار إلى أن الصيادين سيستطيعون المشاركة بعد الحصول على رخصهم في عمليات القضاء على الكلاب الضالة التي تنظمها البلديات بطريقة قانونية، فيما نبه إلى أن اقتناء الخراطيش لن يكون متاحا إلا بعد إصدار الوالي لقرار فتح موسم صيد الطرائد الصغيرة من شهر سبتمبر إلى غاية ديسمبر، مؤكدا أن الصيد معلق في الفترة الحالية لأنها تتزامن مع موسم التكاثر. ونبه نفس المصدر أن طريقة اقتناء الخراطيش لم تضبط بعد، لكن سيكون من حق كل صياد أن يحصل على مئة وخمسين خرطوشة شهريا.
من جهة أخرى، اعتبر رئيس الفيدرالية أن إعادة توزيع رخص الصيد سيفتح الكثير من الفرص أمام الوكالات السياحية التي سيكون بوسعها تنظيم رحلات صيد مهيكلة في إطار القانون، كما أوضح أن الصيادين عبروا عن ارتياحهم من قرار تسليمهم الرخص التي انتظروها لفترة طويلة.
سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى